أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن الحشود الشعبية المصرية أمام معبر رفح تعكس بوضوح موقف مصر الراسخ في رفض التهجير القسري للفلسطينيين. وأوضح أن هذا الموقف لا يقتصر فقط على رؤية القيادة السياسية، بل يعبر عن إجماع شعبي يعكس المسؤولية التاريخية التي يشعر بها المصريون تجاه القضية الفلسطينية.
استمرار تقديم المساعدات الإنسانية
وأضاف الدكتور عاشور، في تصريحات رصدها تحيا مصر، أن مصر بقيادتها وشعبها تواصل تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة عبر معبر رفح، رغم الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها القطاع. وأكد أن هذه الجهود تأتي في إطار التزام مصر الدائم بدعم الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته، مع رفض أي محاولات لفرض سياسات تهجير قسري تهدف إلى تغيير التركيبة السكانية للمنطقة.
ثبات المبادئ المصرية تجاه القضية الفلسطينية
وأشار الدكتور عاشور إلى أن الموقف المصري يعكس ثبات المبادئ الوطنية في دعم القضية الفلسطينية، وهو موقف لم يتغير عبر العقود. كما أكد أن هذا الموقف يمثل رفضًا واضحًا للسياسات الأحادية التي تهدف إلى إضعاف القضية الفلسطينية. وأضاف أن مصر ليست مجرد داعم لقضية عادلة، بل هي الحصن الذي يحمي الحقوق الفلسطينية من محاولات الطمس والتهجير. وفي ظل الأزمات التي تعصف بالمنطقة، تظل مصر ثابتة على موقفها، رافضةً أي مخططات تمس كرامة الفلسطينيين أو الأمن القومي المصري، لتبرهن أن الدعم ليس مجرد كلمات، بل التزام تاريخي وإنساني لا يتزعزع.
0 تعليق