تضم إثيوبيا الدولة الفقيرة، الواقعة في شرق إفريقيا، نحو 120 مليون نسمة، أكثر من نصفهم يعيشون في مناطق موبوءة بالتراخوما حول العالم، والبالغ عددهم 103 ملايين، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
وتشير المنظمة إلى أنّ التراخوما “منتشرة بكثافة في عدد كبير من المناطق الأكثر فقرًا أو الريفية في العالم، وتبقى إفريقيا القارة الأكثر تضررًا، والقارة التي تُبذل فيها أقصى جهود مكافحة هذا المرض”.
مرض التراخوما
التراخوما هي عدوى تصيب العين تسببها بكتيريا تسمى المتدثرة الحثرية، وتنتقل عن طريق ملامسة عيون أو أنوف الأشخاص المصابين، وأيضًا عن طريق الذباب الذي يحتك بإفرازات العين أو الأنف لدى الأشخاص المصابين.
ويطول هذا المرض بشكل خاص النساء اللواتي يحتككن باستمرار بالأطفال الذين يُعدّون بمثابة خزّان للمرض.
تلف القرنية
مع الوقت، يؤدي المرض إلى انقلاب الجفن إلى الداخل، واحتكاك الرموش بمقلة العين، مما يتسبب في تلف القرنية، يعاني المرضى من آلام حادة، وقد يفقدون بصرهم، عادة بين سن 30 و40 عامًا.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن التراخوما بحلول نهاية عام 2024 أُزيلت من قائمة مشكلات الصحة العامة في 21 دولة، بينها توجو وغانا، أما في إثيوبيا: “فيمكن الحدّ منه”، لكن “سيكون من الصعب جدًا القضاء عليه ما دام مستوى معيشة السكان لا يتحسّن”.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق