الاثنين 03 فبراير 2025 | 10:28 صباحاً
كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، آخر تفاصيل ملف سد النهضة.
آخر تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي
وقال "شراقي" عبر حسابه على "فيسبوك": مخزون سد النهضة كامل السعة وناقص الكهرباء.. يسود خلال الأشهر الحالية موسم الجفاف فى إثيوبيا خاصة فى منطقة حوض النيل الأزرق، ومصدر المياه الرئيسى حاليا هو التصريف من بحيرة تانا بمقدار 10 – 15 مليون م3/يوم والقليل من الروافد العديدة، ويبلغ متوسط الإيراد اليومى خلال فبراير الجارى حوالى 20 مليون متر مكعب، وسوف ينخفض إلى 16 مليون متر مكعب فى مارس المقبل، وهذه المياه غير كافية لتشغيل التوربينات، وفى حالة تشغيل التوربينات الأربعة لا بد من استخدام جزء من المخزون، ولكن جميع القياسات تؤكد أن مخزون البحيرة البالغ 60 مليار م3 عند منسوب 628 م منذ الخامس من سبتمبر الماضى لم ينقص حتى الآن نتيجة عدم التشغيل الفعلى للتوربينات، كما أنه لم يتم تركيب أى توربين جديد حتى الآن.
سد النهضة
وتابع: مشاهدة الدوامات فى الأحواض أمام بوابات التوربينات لا يعنى أنها تنتج كهرباء، فقد يكون صرف الايراد اليومى القليل من خلالها أنفاقها ليعطى انطباعا بأن التوربينات تعمل، خصوصا أن رئيس الوزراء الاثيوبى أعلن فى 24 أغسطس الماضى أن السد اكتمل إنشائيا، وأن هناك 4 توربينات تنتج كهرباء وفى الطريق 3 توربينات أخرى فى ديسمبر 2024.
وأشار إلى أن النشاط الزلزالى فى منطقة الأخدود الإثيوبى هدأ نسبيا بعض الشئ، حيث وقع أمس 2 فبراير زلازل واحد قبل فجر اليوم الساعة 3:35 ص بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر، وعمق 10 كم، وبلغ اجمالى عدد الزلازل أقوى من 4 درجة خلال بعد مرور شهر واحد من العام الجديد 117 زلزالا، بالإضافة إلى 57 زلزال فى آخر 11 يوم من ديسمبر الماضى.
ونوه بأنه تراوحت قوة الزلازل بين 4,3 – 5.8 درجة، وتبعد عن سد النهضة 500 – 600 كم، وبالتالى ليس هناك تأثير فى الوقت الحالى إلا إذا زادت القوة واقتربت المسافة، والنظام الزلزالى الجديد بسبب سد النهضة نفسه لم يبدأ بعد.
واختتم بأن تسريب المياه من خزان سد النهضة أثناء سنوات التخزين الخمس الماضية من خلال أخدود النيل الأزرق العميق الذى يصل بحيرة سد النهضة بالأخدود الاثيوبى عند منطقة الزلازل قد يكون له دور فى زيادة عدد الزلازل الأخيرة، ولو كان هناك تعاون لأجريت بعض الدراسات الخاصة بتحديد كمية التسريب، وسرعة حركة المياه الجوفية واتجاهها.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق