وليد الركراكي يحيط جولته الأوروبية بالسرية التامة

0 تعليق ارسل طباعة

يواصل وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي البالغ من العمر 49 عامًا، جولته الأوروبية المكثفة بهدف استقطاب المزيد من المواهب الصاعدة التي تحمل الجنسية المزدوجة، والناشطة في مختلف الدوريات الأوروبية، وذلك لضمها إلى صفوف “أسود الأطلس” خلال الاستحقاقات المقبلة. وتأتي هذه الجهود في إطار الاستعدادات الجارية لأهم هذه الاستحقاقات، وهي بطولة كأس الأمم الأفريقية التي ستستضيفها المملكة المغربية في الفترة الممتدة بين 21 ديسمبر/ كانون الأول 2025 و18 يناير/ كانون الثاني من عام 2026.

ويُحيط الركراكي جولته الأوروبية بسرية تامة، حيث يمنع بشكل صارم تسريب أي أخبار أو معلومات عن الخطوات التي يتخذها حاليًا لإقناع عدد من النجوم الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و20 عامًا بالانضمام إلى المنتخب المغربي. كما يحرص أيضًا على عدم الكشف عن نتائج لقاءاته مع عدد من الأسماء البارزة التي شكلت الركائز الأساسية في تشكيلة المنتخب المغربي خلال مونديال قطر 2022. ومن بين هؤلاء النجوم، يبرز اسم نجم نادي السد القطري، رومان سايس، البالغ من العمر 34 عامًا، الذي أصبحت عودته إلى صفوف المنتخب شبه مؤكدة، خصوصًا بعد تصريحاته الأخيرة التي استبعد فيها فكرة اعتزاله اللعب دوليًا قبل بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025.

وليد الركراكي وجولته الأوروبية

في تصريح لمصدر في الجهاز الفني للمنتخب المغربي، رفض الكشف عن اسمه، لصحيفة “العربي الجديد”، أفاد بأن الركراكي سيواصل جولته الأوروبية حتى نهاية الأسبوع المقبل. ومن المقرر أن يحضر وليد الركراكي بعض مباريات دوري أبطال أوروبا التي يشارك فيها عدد من نجوم “أسود الأطلس”، وبعد ذلك سيعود إلى المغرب لحضور قرعة بطولة كأس الأمم الأفريقية التي ستقام في 27 يناير الحالي في مدينة الرباط.

وأضاف المصدر قائلًا: “لا يرغب وليد الركراكي في تسريب أي معلومة حول نتائج زيارته الأوروبية أو حتى العربية، كما يرفض بشكل قاطع الحديث عن هوية الأسماء الواعدة التي يرغب في استقطابها خلال المرحلة المقبلة، وذلك حتى يتفادى وضع مزيد من الضغوط عليها من قبل بعض المنتخبات الأوروبية التي تسعى جاهدة للاحتفاظ بها في صفوفها.”

وبحسب المصدر نفسه، من المرجح أن يجتمع وليد الركراكي بمساعديه رشيد بنمحمود وعبد العزيز بوحزمة بعد عودته من جولته الأوروبية، وذلك من أجل البت في ثلاثة ملفات عالقة ومهمة. يتعلق الملف الأول بالقائمة النهائية للاعبين الذين سيتم استدعاؤهم لخوض مباراتي النيجر وتنزانيا في شهر مارس/ آذار المقبل، ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2026. أما الملف الثاني فيتمثل في الحسم النهائي في استدعاء ثلاثة مواهب جديدة لأول مرة إلى صفوف “أسود الأطلس”، وهم: نجم نادي ليل الفرنسي أيوب بوعدي (17 سنة)، وموهبة نادي كلوب بروج البلجيكي شمس الدين طالبي (18 سنة)، وهداف نادي غلاسكو رينجرز الاسكتلندي حمزة إغمان (22 سنة). وأخيرًا، يتعلق الملف الثالث بحسم هوية المنتخبات الأفريقية التي يرغب وليد الركراكي في مواجهتها وديًا في إطار الاستعدادات المكثفة لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2025.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق