باحثون يطورون رقاقات قابلة للزرع لعلاج قصور القلب

0 تعليق ارسل طباعة

تمكن باحثون ألمان من تطوير رقاقات قابلة للزرع مصنوعة من خلايا عضلة القلب النابض، لعلاج المرضى الذين يعانون من قصور القلب المتقدم ومساعدة القلب في الانقباض بشكل أكثر فعالية.ووفقا لدراسة حديثة، فإنه يتم تصنيع هذه الرقاقات من خلايا مأخوذة من الدم وتتم إعادة برمجتها لتعمل كخلايا جذعية، ما يمكنها من التحول إلى أي نوع من الخلايا في الجسم، وفي حالة قصور القلب يتم تحويل هذه الخلايا إلى خلايا عضلة القلب والأنسجة الضامة، لتتم بعد ذلك زراعتها في "هلام الكولاجين" وتنميتها في قوالب مصممة خصيصا ثم تثبت على غشاء للاستخدام البشري.وقال إنغو كوتشكا البروفيسور بالمركز الطبي بجامعة غوتنغن بألمانيا وأحد مؤلفي الدراسة: "أصبح لدينا حاليا ولأول مرة رقاقة بيولوجية نمت في المختبر، لديها القدرة على استقرار وتحسين وظائف القلب ومنع تدهور حالته، بالإضافة إلى تقوية عضلته".وتعد هذه الرقاقات تطورا مهما، حيث تسمح بإدارة عدد أكبر من خلايا عضلة القلب مع تقليل المخاطر، على عكس حقن خلايا عضلة القلب مباشرة، والذي يؤدي إلى نمو الأورام أو عدم انتظام ضربات القلب، وهو ما قد يكون قاتلا.يشار إلى أن أكثر من 64 مليون شخص حول العالم يعانون من قصور القلب الناتج عن أسباب مثل النوبات القلبية وارتفاع ضغط الدم وأمراض الشرايين التاجية، ومع نقص الأعضاء المتاحة لعمليات زراعة القلب، وارتفاع تكلفة المضخات القلبية الاصطناعية ومضاعفاتها، يقدم الابتكار الجديد أملا جديدا للمرضى.


أعلن الحرس المدني الإسباني، في بلاغ عممه على وسائل الإعلام المحلية اليوم الاثنين 3 فبراير، على أنه وبتعاون وثيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أقدم على توقيف سبعة أشخاص ارتبطوا بالاستقطاب وتلقين مبادئ جهادية في عدد من المقاطعات الإسبانية، فيما يشبه بشكل واضح ما نبه له قبل أيام المكتب الوطني للتحقيقات القضائية ‘‘البسيج‘‘ بالإشارة إلى الطريقة الجهادية الجديدة المتمثلة في الاستقطاب العائلي. وقال البلاغ ‘‘أن الحرس المدني الإسباني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني نجحا عبر تعاون وثيق في تحييد خطر خلية للاستقطاب الجهادي كجزء من عملية مشتركة."

" width="580">

و أوضح البلاغ أن العملية ، التي لعب فيها التعاون الأمني الإسباني المغربي دورًا رئيسيًا ، انطلقت من طليطلة في نهاية عام 2023 ، وأسفرت على إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص في المقاطعة ذاتها بتهمة ارتكاب جرائم إرهابية. وفي عمليتين منفصلتين أخريين، في مدريد وبونتيفيدرا، تم اعتقال أربعة "جهاديين مؤثرين". وكان هؤلاء الأفراد يتعاونون في استراتيجية التجنيد ونشر بروباغاندا للمنظمات الإرهابية الجهادية، يضيف بلاغ الحرس المدني الإسباني.

وذكر الحرس المدني في بلاغه أنه حصل على معلومات، بفضل التعاون الوثيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ، تظهر وجود  مجموعة من الأفراد مرتبطين في أشواط متقدمة من أنشطة متطرفة مشبوهة. وأظهرت المعلومات ذاتها، كيف مارس أحد الموقوفين لاحقا في العملية الأمنية المغربية الإسبانية المشتركة، نفوذاً كبيراً على أفراد أسرته ومتشبعا بنشر الفكر الجهادي، حيث نقله إلى أقاربه بعد ذلك من خلال فضاءات التواصل الافتراضية، بما في ذلك قاصر تم اعتقاله أيضاً فيما يتعلق بالعملية. ويعتبر هذا المعطى الجديد في النشاط الجهادي، بالضبط، ما نبه إليه المكتب الوطني للتحقيقات القضائية بعد تفكيك خلية حد السوالم الأحد ما قبل الماضي، على اعتبار تنامي التجنيد المتطرف داخل العائلات.

وأضاف البلاغ أن "خطورة الخلية المتطرفة التي تم تفكيكها في السوالم لا تكمن فقط في خطط الاعتداءات التي خططت لارتكابها، ولا في المرحلة المتقدمة التي وصل إليها أعضاؤها من حيث الإعداد والتخطيط".

ويكمن التشابه  بين الخليتين المفككتين في إسبانيا والمغرب إلى  إدارة المشتبه بهم الرئيسيين لأسلوب الاستقطاب الجديد على مختلف منصات وسائل الإعلام الاجتماعية من أجل نشر محتوى جهادي على نطاق واسع، عبر استعمال خطير للمواد متعددة الوسائط التي بحوزتهم، بما في ذلك الوثائق المرتبطة بالمنظمات الإرهابية الجهادية، وخاصة داعش. و هذا المحتوى يركز بشكل خاص على تنفيذ الهجمات الانتحارية من قبل الإرهابيين في مناطق النزاع ".

وفتحت الحرس المدني الإسباني تحقيقا بعد استكمال باقي إجراءات توقيف المتورطين السبعة، لاستجلاء كل أبعاد القضية وتحديد تشعباتها المختلفة.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق