تطورات متلاحقة شهدتها الساحة الاقتصادية العالمية على خلفية إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسوم جمركية على الصين وكندا والمكسيك، بسبب تدفق مخدر «الفينتانيل» إلى بلاده وأزمة الهجرة غير الشرعية.

رسوم ترامب الجمركية على الصين وكندا والمكسيك «التي تمّ تعليقها» التي بلغت 10% على كل الواردات من الصين، بالإضافة إلى الرسوم الحالية وبنسبة 25% على كل الواردات من المكسيك والنسبة ذاتها 25% على كندا ورسوم أخرى بنسبة 10% على منتجات الطاقة الكندية، أثارت جدلًا ومخاوف على استقرار النظام التجاري العالمي، وفقًا لخبراء اقتصاديون وأساتذة علاقات دولية.

تعليق فرض الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك

واليوم دخلت رسوم ترامب الجمركية على الصين حيز التنفيذ، فيما أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أمس الأثنين، عقب محادثته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنَّ التعريفات المقترحة بين الولايات المتحدة وكندا سيتم تعليقها مؤقتا لمدة 30 يومًا على الأقل، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.

الاتفاق نص وفقًا لوسائل إعلام أمريكية، على تعليق الرسوم الجمركية بنسبة 25% لمدة شهر، بالإضافة إلى تأجيل فرض رسوم 10% على واردات الطاقة من كندا، التي كان من المقرر تطبيقها، اليوم. ترودو ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، أعلنا اتفاقهما على تعزيز الرقابة الحدودية استجابة لضغوط ترامب باتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة غير القانونية وتهريب المخدرات.

رسوم جمركية بنسبة 15% على  الفحم والغاز الطبيعي المسال الأمريكي

وزارة التجارة الصينية من جانبها أعلنت صباح اليوم، فرض رسوم جمركية إضافية على العديد من المنتجات الأمريكية. الوزارة الصينية أشارت إلى أنّها ستفرض رسوما جمركية بنسبة 15% على منتجات الفحم والغاز الطبيعي المسال، بالإضافة إلى تعريفة بنسبة 10% على النفط الخام والآلات الزراعية والسيارات كبيرة الحجم، وفقًا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

إدارة الدولة الصينية لتنظيم السوق، قالت إنّها تحقق مع شركة «جوجل» للاشتباه في انتهاكها لقوانين مكافحة الاحتكار.