أظهرت تقديرات جديدة للحكومة الفلسطينية، أن تكلفة الإيواء العاجل لأهالي قطاع غزة تصل إلى 6.5 مليار دولار.

وقال مسؤول في الحكومة الفلسطينية، إن المسح الأوّلي يُظهر أن تكلفة الإيواء التي تشمل تزويد من فقدوا بيوتهم بـ"المنازل المتنقلة"، وإصلاح البيوت المتضررة القابلة للإصلاح، وتزويدها بالماء والكهرباء والصرف الصحي، وفتح الطرق تصل إلى 6.5 مليار دولار.

وأوضح أن هناك حاجة لعقد مؤتمر دولي لإعمار غزة لتوفير احتياجات الإيواء أولًا، ومن بعدها إعادة الإعمار التي تتطلب مبالغ ضخمة تتراوح بين "50-80 مليار دولار".

وأشار المسؤول الحكومي إلى أنه من دون الوقف التام والدائم للحرب، فإن من غير المرجح أن تقدم الدول على التبرع بكامل تكلفة الإيواء، وأنه من دون حل سياسي من غير المرجح أن تقدم الدول تبرعات لإعادة الإعمار.

وقال المسؤول إن هناك حاجة مُلّحة لتفاهمات "فلسطينية- فلسطينية"، أولًا بشأن متطلبات الإيواء وإعادة الإعمار، وثانيًا بشأن إدارة قطاع غزة.

كانت الإدارة المحلية في قطاع غزة أعلنت في تقرير، الأحد، أن الحرب أدت إلى تدمير 170 ألف منزل بصورة كاملة، والتسبب في أضرار بالغة لـ80 ألف منزل، وإلحاق أضرار جزئية بـ200 ألف منزل.