أعلن الناطق باسم حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» د. عبد اللطيف القانوع، بدء اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.

وأضاف في تصريحات نشرتها القناة الرسمية للحركة عبر تطبيق «تليجرام»، مساء الثلاثاء: «نحن معنيون ومهتمون في المرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار لشعبنا في قطاع غزة».

ونوه أن «الاحتلال يعطل البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار ويراوغ ويماطل في تنفيذه».

وشدد على أن «الإيواء والإغاثة للشعب الفلسطيني قضية إنسانية ملحة؛ لا تحتمل المراوغة والمماطلة من الاحتلال».

وأشار إلى أن «إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه تعيد الحياة في غزة، بعد الدمار الهائل فيها».

وفي سياق متصل، قال إن «عملية حاجز تياسير شرق طوباس، تأتي ردًا على العدوان المتصاعد بالضفة، وحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه».

وحذر من أن «غياب محاسبة الاحتلال والصمت الدولي، يشجع الاحتلال على ارتكاب حرب إبادة في الضفة على غرار غزة».

واستطرد: «كل محاولات الاحتلال إبادة شعبنا وإسقاط حقه في قطاع غزة والضفة الغربية ستفشل، وما فشل به الاحتلال في قطاع غزة لن ينجح به في الضفة، والمعركة معركة إرادات».