الألم إحساس يحذرنا من ضرر محتمل للجسم ومع ذلك، قد يكون من المثير للاهتمام أن نلاحظ أن بعض الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة لتجربة الألم من غيرهم على سبيل المثال، النساء أكثر عرضة لحالات الألم من الرجال.
وقالت الدكتورة ديبالي باتيل، استشارية أمراض النساء والتوليد في مستشفى مانيبال، كارادي، بوني ، والتي تشرح أن بعض العوامل البيولوجية قد تكون مسؤولة عن ذلك حسب ما رصد موقع تحيا مصر.
وتشير العديد من الدراسات أيضًا إلى أن النساء يعانين عمومًا من الألم أكثر من الرجال، مع انتشار حالات الألم المزمن مثل الصداع النصفي، والألم العضلي الليفي، ومتلازمة القولون العصبي، وآلام الجهاز العضلي الهيكلي، وبالنسبة لأولئك الذين يرغبون في معرفة المزيد، إليكم فهمًا مفصلًا لنفس الأمر.
لماذا النساء أكثر عرضة للألم؟
أشارت دراسة نشرت في المجلة البريطانية للتخدير إلى أن الرجال والنساء يعانون من الألم بشكل مختلف، حيث تظهر النساء عمومًا حساسية أكبر وخطرًا أعلى للإصابة بالألم المزمن.
وتشير الأبحاث أيضًا إلى أن الرجال والنساء يستجيبون بشكل مختلف لعلاجات الألم، على الرغم من أن هذه الاختلافات تختلف بناءً على نوع العلاج وعوامل أخرى.
في حين أن الأسباب الدقيقة لهذه الاختلافات لا تزال غير واضحة، فإن الدكتور باتيل يعزوها إلى عوامل بيولوجية، وخاصةالتقلبات الهرمونيةوتقول إن "التحولات الهرمونية لها تأثير كبير على كيفية إدراك الألم في مراحل مختلفة من الحياة"، مشيرة إلى أن التقلبات في هرمون الاستروجين، وخاصة أثناء الدورة الشهرية والحمل وانقطاع الطمث، تؤثر على حساسية الألم.
ويرتبط انخفاض مستويات هرمون الاستروجين بزيادة حساسية الألم، مما قد يؤدي إلى مشاكل مثل الصداع النصفي وعدم الراحة في الحوض.
على العكس من ذلك، قد تساعد مستويات الإستروجين المرتفعة في الواقع على الحماية من الألم من خلال التأثير على كيفية شعور الجسم بالألم،يلعب البروجسترون أيضًا دورًا، حيث يؤثر على كل من الالتهاب ومدى حساسيتنا للألم.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق