رحب الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، ومدير مركز الجيل للدراسات السياسية، بالدور الإعلامي البارز على تشجيع الأحزاب السياسية من أجل تنمية نفسها من أجل الظهور وعرض برامجها المختلفة المتنوعة، مشيرًا إلى أن المركز البحثية التابعة للأحزاب لها دورًا كبيرًا في تأهيل الكوادر الشبابية بمختلف أفكارها وايدلوجيتها.
وتابع أمين تنظيم «حزب الجيل»، خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج الشارع النيابي، المذاع عبر قناة اكسترا نيوز، :«العالم أصبح يبتعد عن تنظيمات الأحزاب السياسية التقليدية، وبالتالي سيتوجه المستقبل إلى مراكز الأبحاث بشكل كبيرة»، فضًلا عن أن أهم التحديات التي تواجه الأحزاب تتمركز حول التطور التكنولوجي، حيث أنه أصبحت تقوم بالكثير من الأمور الحزبية.
وأشار إلى أن هناك الكثير من الكيانات السياسية ظهرت مؤخرًا على مستوى العالم، دون الأخذ بالشكل الثابت للأحزاب السياسية، ولذلك تؤكد على أن المستقبل لمراكز الأبحاث التي تعمل بالنظام التكنولوجي الحديث، والتي قامت بدرو الأحزاب مع الرآي العام، بما في ذلك الدور الأخر مع الحكومات، مما جعلها ذو زخمًا كبيرًا.
وأردف أن الرآي العام أصبحت التكنولوجيا مسؤولة عن تشكيلة، وبالتالي يصل إلى الحكومة بشكل مباشر، وكذلك العكس الحكومة أصبحت تأخذ بيانات كثيرة بعد بحثها ومناقشتها فيما يخص المواطن أو الشارع بشكل عام، لذلك لابد أن تهتم الأحزاب السياسية بأعداد مراكز بحثية ودراسات من أجل موكبه هذا التطور والتخلي عن المنظور التقليدي.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق