أعرب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الجمعة 17 يناير 2025، عن قلقه المضاعف بعد الكشف عن المزيد من تفاصيل صفقة التبادل مع حماس.

وقال بن غفير في تصريحات صحفية: “كنت بالأمس مصدومًا من تفاصيل الصفقة، واليوم مع كشف المزيد والمزيد من التفاصيل، فإنني أشعر بالقلق أضعافاً مضاعفة”.

عدم دعم الصفقة

ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، أضاف بن غفير، أن الصفقة تعتبر خطيرة، خاصة وبعض الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم سيتم نقلهم إلى القدس والضفة الغربية، مشيرًا إلى أنه يعلم أن هؤلاء الأسرى قد يعودون لتنفيذ هجمات وقتل.

ودعا بن غفير، وزراء حزب الليكود إلى عدم دعم الصفقة، مؤكدًا أنه “لم يفت الأوان بعد” للتراجع عن دعمها.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، كشفت عن أن أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار صفقة التبادل المرتبطة بغزة ستنشر مساء السبت، وسيتم نقل الأسرى المفرج عنهم إلى معتقل عوفر، ومن ثم سيتم توزيعهم على مناطق مختلفة.

ووفقاً للتقارير، سيشمل الإفراج 600 أسير فلسطيني الذين تجاوزت مدة اعتقالهم 15 عاماً، بالإضافة إلى 290 أسيراً محكوم عليهم بالمؤبد، كما سيشمل الاتفاق الإفراج عن ألف أسير من سكان قطاع غزة الذين تم اعتقالهم خلال العملية البرية.