هل يستمر ارتفاع الذهب؟ التوقعات والأسباب وراء صعود الأسعار في السوق المحلي!

0 تعليق ارسل طباعة

توقع خبراء في سوق الذهب أن تشهد أسعار الذهب في السوق المحلي ارتفاعًا، مدفوعًا بارتفاع الأسعار عالميًا نتيجة للتوترات الجيوسياسية التي أدت إلى زيادة أسعار المعدن الأصفر في البورصات العالمية.

توقعات الأسعار:

توقع ناجي فرج، مستشار وزير التموين لشؤون صناعة الذهب، أن يتجاوز سعر الأوقية 3000 دولار قبل نهاية الربع الأول من عام 2025، مما يعني أن الأسعار المحلية ستواصل الارتفاع تماشيًا مع السوق العالمية.

الذهب كوعاء ادخاري:

أضاف فرج أن الذهب يظل وعاءً ادخاريًا آمنًا في جميع الأوقات، بغض النظر عن السعر، مستشهدًا بارتفاعه خلال شهر واحد بنحو 150 جنيهًا محليًا وحوالي 100 دولار عالميًا.

أهمية الاستثمار في الذهب:

أكد فرج أن الذهب ليس مجرد سلعة، بل هو مخزن قيمة يمكن الاستفادة منه في أي وقت، مما يجعل الوقت الحالي مناسبًا للاستثمار فيه.

رأي نادي نجيب:

اتفق معه نادي نجيب، سكرتير عام شعبة الذهب سابقًا، بأن التوقعات على المدى القصير تشير إلى استمرار ارتفاع الأسعار، حيث يمكن أن تتجاوز 4000 جنيه خلال الفترة المقبلة، مما يجعل الوقت الحالي لا يزال مناسبًا للاستثمار في المعدن الأصفر.

وأشار نجيب إلى أن من اشترى الذهب واحتفظ به قبل سنوات يدرك جيدًا مدى ارتفاع قيمته مع مرور الوقت، موضحًا أن الذهب ليس استثمارًا قصير الأجل، بل وسيلة لحفظ الأموال على المدى الطويل، حيث قد تشهد الأسعار بعض التراجع المؤقت لكنها تعود للصعود مجددًا.

الذهب كملاذ آمن:

أكد نجيب أن الذهب سيظل الملاذ الآمن الأول في أوقات الأزمات والاضطرابات الاقتصادية.

 وأشار إلى أن من يفكر في شراء الذهب يجب أن يكون على دراية بأنه ليس وسيلة لتحقيق ربح سريع، بل أداة استثمارية تحافظ على قيمة الأموال بمرور الوقت.

خلاصة:

اتفق الخبراء على أن القرار يظل بيد المستثمر، لكن التوقعات تشير إلى استمرار ارتفاع الأسعار في السوق المحلي، مما يجعل الاستثمار في الذهب خيارًا آمنًا لمن يبحثون عن وسيلة لحماية أموالهم من التقلبات الاقتصادية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق