يصلي قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلوات تجنيز نيافة الأنبا أغابيوس مطران إيبارشية ديرمواس ودلجا، بمحافظة المنيا، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، اليوم الأربعاء 5 فبراير، الساعة الثانية عشرة ظهرًا.
ويعقب صلوات تجنيز نيافة الأنبا أغابيوس مطران إيبارشية ديرمواس ودلجا ، حمل الجثمان إلى مطرانية ديرمواس ليصلى عليه هناك.
وكانت قد أعلنت صفحة المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خبر نياحة الأنبا أغابيوس، عن عمر قارب 81 سنة.
جدير بالذكر أن الأنبا أغابيوس من مواليد الزقازيق، محافظة الشرقية, يوم الأحد الموافق 2 ابريل عام 1944، ترهبن في 15 ديسمبر 1977 م، ونيافته من أبناء دير الأنبا بيشوي، وادي النطرون، رسم أسقفًا، السيامة في 13 نوفمبر 1988 م، والتجليس على الكرسي 5 أغسطس 1989 م، والمطرانية 20 نوفمبر 2022 م، بيد قداسة البابا تواضروس الثاني.
وكان البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قد كشف أن البابا شنودة ظل نصف قرن فى عمق الكنيسة الأرثوذكسية، مشيرًا إلى أن الكنيسة توسعت بشكل كبير فى عهده. وقال: "البابا شنودة كان له صفات شخصية قيادية ساعدت فى قيادة الكنيسة."
وأضاف فى تصريحات تليفزيونية :"الكنيسة توسعت بشكل كبير وأصبحت فى حاجة إلى نظام إدارى محكم."
وأوضح البابا تواضروس أنه عندما تم ترسيم البابا شنودة، كان عدد الأساقفة فى الكنيسة 22 فقط، بينما اليوم لدينا 136 أسقفًا. وأكد أن العمل بنظام الإيبارشيات فى الكنيسة الأرثوذكسية يركز بشكل أكبر على الجانب الإدارى.
وأضاف: "أنا شخصية ديمقراطية للغاية، وباب الكنيسة دائمًا مفتوحًا، وهذا جزء من معنى كلمة 'بابا'، فإذا لم يكن البابا يفتح بابه للناس، فإنه لا يستحق أن يكون بابا."
وتابع البابا تواضروس قائلًا: "لقد أنشأنا معهد 'التدبير الكنسي' لتدريس الإدارة داخل الكنيسة والعمل بنظام الإيبارشيات فى الكنيسة الأرثوذكسية يركز العمل الإدارى."
وأكد أن مسؤولية البابا تتضمن شقين: كونه أبًا حنونًا يتجاوز عن الأخطاء، وفى ذات الوقت، الكنيسة تحتاج إلى نظام إدارى صارم وقوانين تطبق على الجميع. لكنه شدد قائلاً: "صحيح أن بابى مفتوح دائمًا للجميع، ورغم أننى لا أحب العقاب، إلا أنه لا بد من معاقبة من يتجاوز قوانين الكنيسة، وفى بعض الحالات قد تصل العقوبة إلى فصل الكهنة إذا وصل الخطأ إلى حد كبير."
وأشار البابا تواضروس إلى أنه بطبيعته يحب النظام فى كل شيء، قائلًا: "تعلمت كثيرًا فى دراستى فى كلية الصيدلة، ورغم أنها كلية علمية، إلا أن تخصصى كان فى إدارة المصانع الدوائية. تعلمت إدارة الأعمال، ومن ثم كان النظام جزءًا من تكويني، إذ أحب النظام فى كل شيء ولا أستطيع التعامل مع الأمور 'العوجة'."
وأضاف: "ليس لدى دائرة خاصة، فأنا دائمًا أجلس مع الجميع، والمستشارون لا يغلقون بابى أمام أحد. ألتقى بكل الآباء وأعضاء لجنة السكرتارية، وهى اللجنة المركزية للمجمع المقدس، ونتواصل باستمرار مع كافة الكيانات داخل الكنيسة مثل المركز الإعلامى والمكتب الفنى الذى يضم مجموعة من المهندسين والمستشارين. وبالتالى هناك نظام واضح فى كل شيء. أنا بحب النظام فى كافة الامور ومش بحب " الشيء العوج ".
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق