المستقلة/- مع دخول الأشهر الباردة وهطول الأمطار الغزيرة، يواجه الكثيرون صعوبة في تجفيف الملابس في الهواء الطلق، مما يدفعهم للبحث عن بدائل أكثر كفاءة. إذ تفرض العواصف الشتوية والغيوم المستمرة تحديات تجعل نشر الملابس في الخارج خيارًا غير مجدٍ، ما يضطر البعض للاعتماد على وسائل تجفيف داخلية قد لا تكون فعالة دائمًا.
في العديد من المنازل، يصبح نشر الملابس داخل الغرف أو قرب مصادر التدفئة الحل الأكثر شيوعًا، لكنه قد يؤدي إلى زيادة الرطوبة داخل المنزل، مما يساهم في تكوّن العفن والروائح غير المرغوبة. في المقابل، يلجأ آخرون إلى المجففات الكهربائية، لكنها تمثل عبئًا إضافيًا على استهلاك الطاقة وتكاليف الكهرباء.
ولتجاوز هذه المشكلة، ينصح الخبراء بزيادة التهوية داخل المنازل عند تجفيف الملابس، واستخدام رفوف التجفيف القابلة للطي، إضافة إلى اختيار دورات العصر القوية في الغسالات لتقليل نسبة الرطوبة قبل نشر الملابس. كما يمكن الاستفادة من مزيلات الرطوبة التي تساهم في تسريع عملية التجفيف داخل الغرف المغلقة.
في ظل استمرار التغيرات المناخية، يبدو أن تجفيف الملابس في الهواء الطلق خلال الشتاء أصبح تحديًا موسميًا يتطلب حلولًا مبتكرة تجمع بين الفعالية والكفاءة، لضمان الحفاظ على الملابس نظيفة وجافة دون التأثير على راحة المنزل.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق