أكدت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا تختلف من منطقة لأخرى، مشيرة إلى أن نقص التمويل يدفع الأمم المتحدة إلى اعتماد نظام يحدد الأولويات، مما يؤدي إلى توزيع المساعدات بشكل غير متكافئ بين المناطق.
وخلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضحت رشدي أن حجم المساعدات المتاحة شهد تراجعًا غير مسبوق، حيث لم يتجاوز التمويل الحالي 25% من الاحتياجات الإنسانية، وهو أدنى مستوى منذ اندلاع النزاع عام 2011.
وعزت رشدي هذا التراجع إلى عدة عوامل، أبرزها تزايد الأزمات الإنسانية عالميًا، مثل السودان واليمن، إضافةً إلى تأثير الحرب في غزة وأوكرانيا على قدرة الجهات المانحة على تقديم التمويل.
ورغم هذه التحديات، أكدت رشدي أن الأمم المتحدة تعمل على تأمين الدعم اللازم خلال مؤتمر بروكسل المقرر عقده في مارس المقبل، حيث سيتم استعراض الاحتياجات الإنسانية العاجلة. كما أشارت إلى وصول مساعدات جديدة إلى سوريا، خاصةً من بعض الدول العربية، في ظل المتغيرات السياسية الإقليمية.
وفي ختام حديثها، دعت رشدي إلى استمرار التضامن مع الشعب السوري لضمان تلبية احتياجاته الأساسية، في ظل التحديات الإنسانية المتزايدة.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق