ماذا يعرف الأطباء عن أعراض وعلاج الاحتراق النفسي؟

0 تعليق ارسل طباعة

قالت الدكتورة بيترا بيشونر إن الاحتراق النفسي “Burnout” هو حالة مرضية نفسية وجسدية تحدث بسبب التحميل الزائد المستمر دون وجود فرصة للتعافي بشكل كافٍ واستعادة القوة.

وأضافت أخصائية الطب النفسي والعلاج النفسي والطب النفسي الجسدي أن أسباب الإصابة بالاحتراق النفسي تشمل الحياة الوظيفية والشخصية على حد سواء، موضحة أن الأسباب المرتبطة بالحياة الوظيفية تتمثل في ضغوط وأعباء العمل، التي تثقل الكاهل، والصراعات والتنمر والتوقعات العالية من الذات والسعي نحو الكمال وضغط الوقت المستمر والافتقار إلى التقدير.

أما الأسباب المرتبطة بالحياة الشخصية فتتمثل في المشاكل العاطفية والزوجية والتوتر النفسي المستمر والأعباء المالية، التي تثقل الكاهل.
علامات الاحتراق

وأضافت بيشونر أنه يمكن الاستدلال على الإصابة بالاحتراق النفسي من خلال العلامات التالية:

فقدان الطاقة: يعاني المصابون بالاحتراق النفسي من فقدان الطاقة مع الشعور المستمر بالتعب والإرهاق.

الانعزال: يميل المصابون إلى الانعزال ولا يشعرون بالسعادة في أنشطتهم (المهنية)، مع إهمال العائلة والأصدقاء.

صعوبات التفكير والتركيز: يجد المصابون صعوبة في التفكير والتركيز، مما يؤدي إلى تراجع الأداء الوظيفي.

متاعب جسدية: يعاني المصابون أيضا من متاعب جسدية مثل مشاكل الجهاز الهضمي وصعوبات النوم والصداع وطنين الأذن وآلام الرقبة وفقدان السمع المفاجئ.

وعند ملاحظة هذه العلامات، ينبغي استشارة طبيب نفسي للخضوع للعلاج النفسي في الوقت المناسب؛ إذ يساهم مثلا العلاج السلوكي المعرفي في مواجهة الاحتراق النفسي من خلال التعرف على أسباب الاحتراق وتعلم استراتيجيات للتعامل معه.

ومن المهم أيضا وضع حد فاصل بين الحياة الوظيفية والحياة الشخصية، مع مراعاة الاهتمام بالهوايات والعلاقات الاجتماعية كزيارة الأقارب ومقابلة الأصدقاء للذهاب إلى السينما مثلا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق