وزير الخارجية السوداني: لم أجد أي شخص مستاءً من وجود السودانيين في مصر

0 تعليق ارسل طباعة

أكد الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، أن الأزمة في السودان دفعت العديد من المواطنين إلى التوجه لمصر، مشيرًا إلى أن هناك جالية سودانية كبيرة كانت تعيش هناك حتى قبل اندلاع الأحداث.

وخلال لقائه مع الإعلامية آية لطفي على قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح يوسف أن الروابط التاريخية بين البلدين عميقة، إذ سبق أن شهدت فترة ما قبل استقلال السودان دعوات سياسية للاتحاد بين البلدين، ما يعكس العلاقة الوثيقة بين الشعبين، واصفًا إياهما بأنهما "شعب واحد في دولتين".

وأشار إلى أن المؤامرات التي تستهدف السودان قد تكون في الأساس موجهة ضد مصر أيضًا، مؤكدًا وجود جهات ذات مصالح وأطماع استراتيجية تسعى إلى تأجيج الصراعات في الدول ذات الأهمية الإقليمية.

ووجّه وزير الخارجية السوداني رسالة شكر إلى الشعب المصري، مشيدًا بحفاوة استقبال السودانيين في مصر، وقال: "أعيش في شارع عباس العقاد، ولم أجد أي شخص مستاءً من وجود السودانيين، بل على العكس، الجميع يُرحب بنا".

واختتم حديثه بالتأكيد على أن العلاقات بين الشعوب هي الأساس الحقيقي لأي علاقة بين الدول، مضيفًا: "ليست الحكومات أو وزارات الخارجية من تصنع العلاقات، بل الشعوب هي التي تضمن استمرارها وتطورها".

إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق