عمرو أديب عن بيان السعودية بعد تهديد ترامب:« البلد دي قوية ومعندهاش نقاط ضغف»

0 تعليق ارسل طباعة

علق الإعلامي عمرو أديب على بيان الخارجية السعودية، بشأن موقفها من الدولة الفلسطينية بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن غزة.

وأكدت السعودية دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية، بعد تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن السيطرة على غزة، خلال مؤتمر صحفي، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض.

وقال أديب في تغريدة عبر حسابه بمنصة «إكس»: «إذا كان من تعمير غزة بد نعمرها إحنا ونخليها جنة إحنا ونسكن فيها أهل غزة إحنا، إحنا أولى بلحمنا إحنا ولو حابب ترامب يشارك نبقى ندخله معانا بنسبة أو ولده معندناش مشكلة».
وأضاف في تغريدة أخرى: «السعودية قوية. وليس عندها نقاط ضعف يدخل منها الابتزاز الترامبى. لا تحتاج أي شيء من أحد وتستطيع أن تتحمل أي ضغط مهما كان، وكلامها واضح واحد لا يتغير وفيها شعب يقف وراء قيادته بثقة وبفخر.هي المملكة لا يتم تهديدها بل بالعكس يجب أن تكسب ودها دائما».

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن الفلسطينيين ليس لديهم بديل سوى مغادرة قطاع غزة.

وقف إطلاق النار في غزة

وجدير بالذكر، أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كرر تصريحاته حول غياب ضمانات لاستمرار الهدنة في غزة للمرة الثانية، بعدما كان قد أدلى بنفس التصريحات في يوم تنصيبه في البيت الأبيض، موضحًا أن ترامب يدرك تمامًا الضغوط الكبيرة التي يواجهها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، سواء من داخل حكومته أو من المجتمع الإسرائيلي، بسبب الفشل في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب في غزة.

 اتفاقية الهدنة 

وأشار أبو شامة، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن من أبرز الأهداف التي فشلت إسرائيل في تحقيقها هي القضاء على حماس وتنظيمها المسلح بشكل كامل، وكذلك تحرير الرهائن، مما يزيد من الضغوط على نتنياهو، مضيفًا أن تهديدات بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية بالانسحاب من الائتلاف إذا استمرت المرحلة الثانية من اتفاقية الهدنة قد تؤدي إلى انهيار الحكومة الحالية، ما يضع حكومة نتنياهو في موقف صعب.

وفي هذا السياق، أكد أبو شامة أن هناك تفهمًا مشتركًا بين الرئيس الأمريكي ونتنياهو حول هذه الضغوط، مشيرًا إلى أن البند الأول في زيارة ترامب لنتنياهو سيكون حول غزة ومستقبل الاتفاق، مع محاولة كل طرف إقناع الآخر بوجهة نظره، مضيفًا أن التسريبات الإعلامية تشير إلى أن نتنياهو يبذل قصارى جهده لإقناع ترامب بالعودة إلى الحرب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق