تعتزم بريطانيا تخفيف القيود على مواقع بناء محطات الطاقة النووية، في خطوة تهدف إلى إنعاش هذا القطاع المتعثر.

وسيسمح القرار للمطورين باختيار مواقع جديدة لبناء المفاعلات النووية، بدلاً من الاقتصار على المواقع التي تحددها الحكومة البريطانية، وبحسب مصادر هناك ثمانية مواقع فقط مخصصة لبناء المحطات النووية، من بينها “هينكلي بوينت” و”سايزويل”، بحسب بلومبرج، الأربعاء 5 فبراير 2025.

الحياد الكربوني

من المقرر أن تعلن الحكومة العمالية عن هذا التغيير، الخميس 6 فبراير 2025، ضمن مساعيها لتحفيز الاستثمارات في قطاع الطاقة، كجزء من خطتها لدفع عجلة النمو الاقتصادي.

ورفضت وزارة أمن الطاقة والحياد الكربوني البريطانية التعليق على الأمر.

ورغم أن القدرة النووية قد لا تشهد زيادة بحلول عام 2030، وهو الموعد الذي حددته الحكومة للوصول إلى شبكة كهرباء نظيفة، فإن الطاقة النووية ستظل عنصرًا أساسيًا لتحقيق الحياد الكربوني في بريطانيا بحلول عام 2050، حيث توفر المفاعلات النووية إمدادات احتياطية عند تراجع إنتاج الرياح والطاقة الشمسية.

إنتاج الطاقة النظيفة

كانت الحكومة السابقة أطلقت مشاورات بشأن السياسة النووية الجديدة المعروفة باسم “EN7″، بهدف رفع القدرة النووية إلى 24 جيجاواط بحلول عام 2050، أي أربعة أضعاف المستوى الحالي.

وتعمل بريطانيا على تطوير مفاعلات نووية صغيرة، ومن المتوقع أن تستفيد هذه المشاريع من القرار الجديد، حيث أعلنت الحكومة العام الماضي عن خطة لاستخدامها في تزويد مناطق نمو الذكاء الاصطناعي بالطاقة.

يذكر أن السلطات البريطانية أقرت العام الماضي تمديد تشغيل العديد من المفاعلات النووية، في خطوة لدعم إنتاج الطاقة النظيفة.