قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يجري في الضفة الغربية هو امتداد لحرب الإبادة التي تعرض لها قطاع غزة، لكن بأسلوب مختلف يستهدف المخيمات الفلسطينية بشكل أكثر عنفًا، تحت غطاء التهجير وإزالة المربعات السكنية، كما حدث في مخيم جنين.
وأضاف الحرازين، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني بهدف طمس الهوية الفلسطينية، حيث يرى أن المخيمات الفلسطينية تشكل شاهدًا حيًا على النكبة التي حلت باللاجئين الفلسطينيين عام 1948، لذلك يسعى إلى تدميرها بالكامل.
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية، إلى جانب بعض الدول العربية، تطالب بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في الضفة الغربية، إلا أنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد رسمي لعقد الجلسة.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق