"حوارات آيدكس ونافدكس" تناقش أهم القضايا والتهديدات في قطاع الدفاع

0 تعليق ارسل طباعة

تطلق جلسات "حوارات آيدكس ونافدكس"، سلسلة من النقاشات والمحادثات الهامة بين الخبراء والمتخصصين وصنَّاع القرار، بهدف معالجة أهم القضايا والتهديدات في القطاع الدفاعي، وتركز على الابتكار والاستراتيجية والتعاون الدولي، وتَعَّد هذه الحوارات بتشكيل مستقبل العمليات الدفاعية والأمن الدولي والتقدم التكنولوجي.

 

تُقام "حوارات آيدكس ونافدكس" على هامش معرض الدفاع الدولي "آيدكس" ومعرض الدفاع البحري "نافدكس" من 17 إلى 21 فبراير، اللذان يقامان تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، وتنظمهما مجموعه أدنيك وبالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن وبشراكة استراتيجية

 

وستستكشف جلسات "حوارات آيدكس ونافدكس" تطور الشراكات الصناعية والتحديات والفرص في توطين الصناعة الدفاعية، ودور القرار السياسي في تعزيز النمو المستدام، وستتناول المناقشات "دراسة حالة" ناجحة، وتقييم مستقبل التوطين في دولة الإمارات، ودراسة استراتيجيات النجاح طويلة المدى.

كما ستناقش الجلسات تهديدات أسلحة الدمار الشامل، والجهود العالمية لمنع انتشارها، إذ سيناقش الخبراء إمكانات المعاهدات الدولية في منع انتشار هذه الأسلحة، ومعالجة التهديدات المتطورة لاتفاقية الأسلحة الكيميائية. إضافة لحواراتهم حول التقنيات الناشئة التي تزيد من تعقيد هذه التهديدات.

 

فيما ستبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي في العديد من جلسات حوارات آيدكس، إذ ستستعرض أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي والتحليلات الرقمية في القفزة التقنية للعمليات الدفاعية، وستعزز هذه التقنيات المتقدمة عمليات اتخاذ القرار، والخدمات اللوجستية، كما سيستكشف المشاركون كيف يتنبأ الذكاء الاصطناعي بأفعال الخصم، ويُحسن من تخصيص الموارد، ويختصر أوقات تحليل البيانات، كما سيتم فحص إمكانات الذكاء الاصطناعي لتحويل الحرب في المجالات التكتيكية والاستراتيجية بشكل شامل.

 

أما جلسة "الدفاع القائم على الذكاء الاصطناعي"، ستناقش الأثر المتزايد للتكنولوجية الناشئة في قطاع الدفاع، وإعادة تشكيل استراتيجيات الأمن الحديثة، بما في ذلك التطورات في القيادة والسيطرة، والأنظمة المستقلة، والأمن السيبراني. كما سيتناول الخبراء والمتخصصين الأبعاد الأخلاقية للذكاء الاصطناعي، والتحيزات الخوارزمية، ومخاطر الأمن السيبراني.

 

ومع التهديدات المتزايدة للأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرة (CBRNE)، خصص معرض آيدكس هذا العام، جلسة يومياً لاستكشاف طرق عمل الذكاء الاصطناعي والرجال الآليين في التخفيف من أخطار هذه التهديدات. كما ستناقش حوارات آيدكس، أنظمة الرصد والنمذجة التنبؤية ودعم القرار، إلى جانب التحديات في موثوقية الذكاء الاصطناعي، والمخاوف الأخلاقية، والحاجة إلى التعاون العالمي لتعزيز الدفاع ضد تهديدات الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، والإشعاعية، والنووية، والمتفجرة.

 

وتستعرض حوارات آيدكس استراتيجيات تعزيز المرونة ضد مخاطر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرة عن طريق الاستعداد والتنسيق وتقنيات الكشف المبكر، والاستجابات الأولية المنسقة، وغيرها من التهديدات. إضافة للحوارات التي تناقش التعافي على المدى الطويل، ودور التقنيات الناشئة، وأهمية التعاون بين الجهات الدفاعية والمدنية والدولية، فضلاً عن الشراكات بين القطاعين العام والخاص.

إضافة لذلك، ستبحث جلسات "حوارات آيدكس" تسليح الفضاء، والصراعات القائمة على الفضاء في حال التعطل من أنظمة الملاحة العالمية إلى الاتصالات، فضلاً عن المخاطر الأخلاقية والقانونية التي يفرضها عسكرة الفضاء الخارجي.

 

وستتصدر الاستدامة، نقاشات "حوارات آيدكس" مع جلسة مخصصة لحلول الطاقة الخضراء لقطاع الدفاع، وبينما يسعى مجتمع الدفاعي العالمي إلى تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، ستكشف هذه الجلسة إمكانات تقنيات تخزين الهيدروجين وأنظمة تخزين الطاقة المتقدمة، ومصادر الطاقة المتجددة لزيادة المرونة الدفاعية، والحد من التأثيرات البيئية.

 

وستجمع حوارات آيدكس قادة الصناعة والخبراء والمتخصصين، إضافة لكبار الشخصيات في المنظمات الدفاعية وصنَّاع القرار ورؤساء الشركات، وسيتاح للحاضرين فرصة المشاركة في النقاشات والحوارات، في جلسات الأسئلة والأجوبة والتواصل المباشر مع الخبراء.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق