تجري شركة شيفرون الأمريكية محادثات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسط مطالبات من بعض الجمهوريين بإلغاء ترخيصها للعمل في فنزويلا.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، مايك ويرث: “نحن على تواصل مع الإدارة الحالية، ونعمل عن كثب مع الحكومة لفهم أهدافها وحدودها”، بحسب بلومبرج الأربعاء 5 فبراير 2025.
تداعيات سلبية
تعد شيفرون الشركة النفطية الكبرى الوحيدة التي حصلت على استثناء من العقوبات الأمريكية، مما يسمح لها بمواصلة أنشطتها في فنزويلا، حيث تساهم في إنتاج نحو 20% من النفط الفنزويلي، وساعدت في رفع الصادرات إلى أعلى مستوى لها منذ خمس سنوات، لتقترب من هدف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بإنتاج مليون برميل يوميًا.
ويعتبر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومسؤولين آخرين أن استمرار شيفرون في فنزويلا يمنح نظام مادورو موارد مالية تعزز قبضته السياسية وتقيد الحريات المدنية.
وأوضح ويرث أن شركته تحاول إقناع واشنطن بأن مغادرة شيفرون قد تؤدي إلى تداعيات سلبية، لا سيما على المصافي الأمريكية التي تعتمد على الخام الفنزويلي الثقيل.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق