هل يجوز ترك صلاة الجمعة بسبب البرد والمطر؟.. إليك الحكم الشرعي

0 تعليق ارسل طباعة

أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال يتعلق بحكم ترك صلاة الجمعة بسبب الظروف الجوية السيئة مثل البرد والمطر الشديد. حيث أوضحت أنه يجوز ترك صلاة الجمعة في حالة هطول الأمطار التي تؤدي إلى تكون الوحل، مما يصعب الوصول إلى المسجد، أو في حالة الخوف من البرد الشديد الذي لا يمكن تحمله.

استندت دار الإفتاء إلى حديث ابن عمر رضي الله عنهما، الذي أذَّن بالصلاة في ليلة ذات بردٍ وريح، ثم قال: "ألا صلوا في الرحال". كما ذكرت أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يأمر المؤذن بذلك في مثل هذه الظروف، وهو ما يُعتبر عذرًا شرعيًا.

حكم ترك الجمعة بغير عذر

صلاة الجمعة تعتبر من شعائر الإسلام الواجبة على كل مسلم بالغ عاقل مقيم، ولا يجوز التخلف عنها إلا بعذر شرعي. من يتخلف عن صلاة الجمعة بدون عذر يعتبر آثمًا. وقد ذكر الله تعالى في كتابه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ﴾ [الجمعة: 9].

الأعذار المعتبرة

اعتبر الشرع أن المطر الذي يصعب معه حضور الجمعة والبرد الشديد عذرًا يُبيح تركها. وقد أجمع الفقهاء على ذلك، حيث تم ذكره في كتب الحديث والفقه. ومنها حديث ابن عباس رضي الله عنهما، الذي أشار إلى أن المؤذن يجب أن يقول "صلوا في بيوتكم" في يوم مطير.

ماذا يجب على من ترك الجمعة؟

إذا كان ترك صلاة الجمعة بسبب عذر شرعي، يجب على المكلف أن يؤدي صلاة الظهر أربع ركعات. وهذا ما أجمع عليه العلماء.

الخلاصة

بناءً على ما سبق، يجوز ترك صلاة الجمعة بسبب المطر الذي يؤدي إلى تكوّن الوحل، أو في حالة البرد الشديد. وفي هذه الحالة، يتوجب على الشخص صلاة الظهر أربع ركعات.

إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق