لماذا وبخ وزير الدفاع الإسرائيلي رئيس الاستخبارات بعد انتقاده مشروع ترامب؟

0 تعليق ارسل طباعة

علق عصام مخول عضو الكنيست الإسرائيلي السابق على توبيخ وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس لرئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بعد أن انتقد مقترح الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وقال مخول في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "في الأجواء الفاشية السائدة في إسرائيل خاصة عندما يكون الوزير يعرف في إسرائيل بأنه وزير بليد وأنه دخل للمنصب لأسباب سياسية تتعلق برغبة نتنياهو في التخلص من وزراء قادرين على مناقشة نتنياهو وانتقاد الاستراتيجية الأمنية التي يتبعها".

وأضاف: "لم ينتظر أحد من كاتس أن يكون قائدا ذكيا أو عسكريا بارعا وإنما يخدم نتنياهو ومصالحه الشخصية والأيدلوجية، المحاولة أن تصل لتوبيخ صاحب مركز أمني عال لمجرد أنه انتقد مشروع ترامب فهذا علامة إفلاس في السياسة الإسرائيلية وفقدان للثقة في النفس".

وتابع: "يجب أن يكون واضحا أن المشروع الذي قدمه ترامب يسمى مشروع ترامب عبثا لأن هذا المشروع هو مشروع نتنياهو وأعلنه في اليوم التالي للسابع من أكتوبر، نتنياهو أعلن أن الهدف هو تهجير السكان من قطاع غزة إلى شمال سيناء".

وأوضح: "حكومة المستوطنين والفاشيين في إسرائيل هذا هو مشروعها ونحن سمعنا خطة الحسم التي تستهدف القضاء على حقوق الشعب الفلسطيني وعلى القضية الفلسطينية".

واختتم: "الأمر الواضح أن فكرة التهجير في إسرائيل لم تنشأ بعد السابع من أكتوبر، نتحدث عن 30 عاما سابقة ووصلت أحزاب للكنيست والحكومة ومشروعها الرئيسي الذي طرحته بما في ذلك ليبرمان هو فكرة التهجير وأن الحل لن يتم إلا بالتخلص من الخطر الديموغرافي الفلسطيني". 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق