ريفيرا الشرق الأوسط.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

0 تعليق ارسل طباعة
اللواء رأفت الشرقاوي

اللواء رأفت الشرقاوي

كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: سنجعل غزة ريفرا الشرق الأوسط ولكى ننفذ ذلك فلأبد من تهجير الفلسطينيين من وطنهم ، الفلسطينيين بالضفة الغربية على الأردن أن تقبلهم وتفتح لهم حدودها والفلسطينيين فى غزة على مصر أن تقبلهم وتفتح لهم حدودها .

☐ هذة تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب منذ اليوم الأول فى ولايته الثانية ، وهو يعطى تصريحات لم نسمع بها من قبل ويتصرف وكأن منطقة الشرق الأوسط بالكامل بمثابة ولاية من ولايات الولايات المتحدة الأمريكية، دون الالتفات إلى أى قوانين أو

مواثيق دولية ، ضاربآ باراء الدول المعنية وشعوبها عرض الحائط ، وبصيغة الإجبار والتهديد والوعيد والمعايرة بما تمنحه الولايات المتحدة لهذة الدول بالرغم أن ذلك وفقآ لاتفاقيات وقع عليها اسلافه من قبل ومن عليها العشرات من السنين .

☐ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يمضى على توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية سوى أيام وتفوه بعدة تصريحات تتمثل فى فرقعة اعلامية لا مثيل لها :- اولها الاوامر التي اصدرها الرئيس1- على الدنمارك أن تتنازل عن غرينلاند

للولايات المتحدة 2 - على كندا أن تصبح الولاية الحادية والخمسين الامريكية 3 - على جمهورية بنما أن تتنازل عن قناة بنما لأمريكا 4 - على السعودية أن تستثمر تريلون دولار في أمريكا 5- على الأردن ومصر أن يستوعبوا سكان غزة 6 - على اسرائيل ان تكون أكبر مساحة. 7 - على دول الناتو زيادة الانفاق العسكري 2% من ناتجها القومي 8- على اوبك زيادة انتاج النفط لاضعاف روسيا 9- على المانيا واليابان دفع المليارات مقابل القوات الامريكية في اراضيها 10- على الصين زيادة استرادها من الولايات

المتحدة - هذه التصريحات التي أصدرها ترمب لدول العالم . . وما يجعله يصدرها بكل ثقة هو علمه أنه اصبح رئيس القوة العظمى الأولى في العالم . . عسكرياً وإقتصادياً .

☐ الخارجية المصرية والشعب المصرى يتستنكرون ما أدلى به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تصريحات تضمنت دعوات للتهجير القسري للفلسطينيين وتسوية القضية الفلسطينية وفقًا لرؤيته الشخصية ، وتعتبر هذة التصريحات “غير قانونية وغير إنسانية”، وتمثل تهديدًا جديًا للحقوق الفلسطينية

وتؤدي إلى زيادة معاناة الشعب الفلسطيني في وقت يمر فيه بحالة من التشتت السياسي والاقتصادي. ، حائط الصد والمدافع منذ سبعون عامآ عن حقوق الشعب الفلسطيني ، والخارجية المصرية فى بيانها الصادر بعد سويعات من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ،

☐ تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتعارض مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، وخاصة الحق في العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، وهو حق كفلته القرارات الدولية، وفي مقدمتها القرار 194 الصادر عن

الأمم المتحدة وتعمق جراح الشعب الفلسطيني، وتؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الولايات المتحدة لا تزال تسعى إلى تقويض الحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، بل وتروّج لحلول غير منطقية لا تنسجم مع ما تطالب به معظم دول العالم من دعم لحقوق الفلسطينيين.

☐ هذه التصريحات لن تثني مصر عن مواصلة دعمها للقضية الفلسطينية بكل الوسائل، بل ستزيدنا إصرارًا على العمل من أجل ضمان حقوق الفلسطينيين وتحقيق العدالة والسلام في المنطقة”.

☐ مصر لعبت دورًا رياديًا في دعم

الأشقاء في فلسطين، كما رفضت رفضاً تاماً أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو لتغيير الوضع القائم في المنطقة، فالقضية الفلسطينية هي قضية عربية محورية وأن مصر ستظل في طليعة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني.

☐ الرئيس عبد الفتاح السيسى يؤكد أنه لا أحد يستطيع أن يهدد الدولة المصرية ،جاءت كلمته فى الاحتفال بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة، إن مصر تستضيف ما يزيد على 9 ملايين ضيف، وتقدم لهم الخدمات التى يحصل عليها المصريين.

☐ وأكد الرئيس السيسى، أن مصر تسعى بكل طاقاتها وجهودها المخلصة إلى نبذ العنف والسعى نحو السلام، لافتا إلى أن التطرف لن يجد في مصر بيئة حاضنة له أو متهاونة معه .

☐ كلمة السيسي لم تكن الأولى ولن تكن الأخيرة ، فمنذ تولى سدة الحكم فى البلاد وهو حائط الصد الأول للدولة المصرية والمنطقة العربية من كافة مؤمرات الشرق الأوسط الجديد ، وأسلوب تنفيذها من خلال الاحلام الواعدة باسلوب الضلال " أحلام الربيع العربى " التى نسفت المنطقة العربية والشرق

الأوسط بمخططات تم اعدادها بمعرفة الاحتلال القديم الذى كان قابعآ على صدر الدول العربية والافريقية والاسيوية من مئات السنين ، وأراد الآن العودة مرة أخرى ولكن بأسلوب جديد ومختلف هو حلم الربيع العربى .

☐ السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى منذ بداية العداون الاسرائيلى على قطاع غزة أدلى بتصريحات لعل الجميع اتعظ منها وكلها تثبت تصدى مصر والسيد الرئيس لهذة القضية المحورية التى تهم المنطقة العربية والعالم وتمثلت " تعاملوا بالعقل حتى نصل الى السلام ،

مصر دفعت ثمنآ هائلآ من آجل السلام بالمنطقة - مصر دولة ذات سيادة وارجو ان يحترم الجميع قوتها وسيادتها - لا تهاون أو تفريط فى أمن مصر القومى تحت أى ظرف - مصر لم تغلق معبر رفح منذ بداية أندلاع الأزمة فى غزة - مصر دولة كبيرة وحرصت على السلام بإخلاص - مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية - مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى - مصر دولة ذات سيادة وتحترم اتفاقية السلام - مصر تقوم بدور فعال وإيجابى

لحلحلة الوضع فى غزة - سياسة مصر لا تقوم على الغدر والتأمر - نحن أمام أزمة غير مسبوقة تتطلب الانتباه الكامل - لن نترك الأشقاء فى فلسطين الغالية ونحافظ على مقدرات شعبها - موقفنا الثابت والراسخ هو حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه - اسرائيل تتجاوز حق الدفاع عن النفس فى غزة - استمرار العمليات العسكرية الحالية ستكون لها تداعيات - نزوح المدنيين من غزة الى سيناء أمر شديد الخطورة - يجب الحفاظ على سيل تدفق المساعدات الى غزة - ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار

وإنهاء المعاناة الإنسانية لغزة - حل الدولتين هو السبيل لتحقيق الحقيقى والمستدام - التصعيد العسكرى فى غزة أودى بحياة الآلاف من المدنيين فى الجانبين " .

☐ "وَقَضَيْنَا إِلَىَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنّ فِي الأرْضِ مَرّتَيْنِ وَلَتَعْلُنّ عُلُوّاً كَبِيراً ، فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مّفْعُولاً ، ثُمّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً ، إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخرة

لِيَسُوءُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوّلَ مَرّةٍ وَلِيُتَبّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً ، عَسَىَ رَبّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً [سورة الإسراء:4-8].

☐ العاقل يتعزى فيما نزل به مكروه بأمرين أحدهما السرور فيما بقى له والآخر رجاء الفرج مما نزل به ، والجاهل يجزع فى محنته بأمرين أحدهما استكثار ما أتى إليه والآخر تخوفه مما هو أشد منه - إن الفرج يأتى من الله على شدة البلاء ، وكم شدة فى الليل ضاقت ، وجاء الصبح فى أبهى انفراجه ، فكيف ينام فى

الأسحار عبد له فى النفس عند الله حاجه - اعلم أن لكل شدة مدة وأن على الشدة تنزل المؤونة - لا يدوم شئ مع دوران الفلك وعسى أن تكون الشدة أرفق بك والمصيبة خير لك ، لكل مصيبة غاية ولكل بلية نهاية - لا تعجلن فربما عجلت فيما يضرك ، فالعيش أحلاه يعود على حلاوته بمره ، ولربما كره الفتى أمرآ عواقبه تسره - لا تجزع إذا حملت هما يقطع النفسا ، فأقرب ما يكون المرء من فرج إذا يئسا - كم من فرج بعد يأس قد أتى وكم سرور قد أتى بعد الأسى - الشدائد مهما تعاظمت وامتدت لا تدوم ولا

تخلد على مصابها ، بل أنها أقوى من تكون اشتداد وامتداد واسودادآ ، أقرب ما تكون انقشاعآ وانفراجآ ، فيأتى العون من الله والإحسان عند ذروة الشدة والامتحان ، وهكذا نهاية كل ليل غاسق فجر صادق ، فما هى الإ ساعة ثم تنقضى - إذا اشتد الحبل انقطع ، والمعنى اذا تأزمت الأمور وضاقت فانتظر فرجآ ومخرجآ .

☐ الله يارب العالمين ندعوك بأسمك الأعظم الذى اذا دعيت به استجبت ان تنصر أهل غزة وتحقن دمائهم وتحفظ مقدساتك وتعلى كلماتك فى الأرض بنصر فلسطين وشعبها

وتعوضهم عما وقع عليهم من بنى صهيون ومن عاونهم وساندهم أنك على كل شئ قدير أنك نعم المولى ونعم النصير .

☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق