ترتبط الإمارات وفرنسا بعلاقات تاريخية واستراتيجية وثيقة، تُرجمت خلال السنوات القليلة الماضية إلى المزيد من الشراكات الاقتصادية الضخمة، خاصة على مستوى التعاون الاستثماري في مجالات الطاقة والمناخ والذكاء الاصطناعي.
العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وفرنسا دخلت مرحلة جديدة من الزخم في 2022 بتوقيع الدولتين “اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة في مجال الطاقة”، ثم واصلت نموها الاستثنائي في 2024 بإطلاق “المنصة الثنائية الإماراتية – الفرنسية للاستثمار المناخي”.
فرص جديدة
شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الإليزيه، الجمعة، مراسم توقيع “إطار العمل الإماراتي – الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي”، الذي يستهدف الاستثمار في مجمع للذكاء الاصطناعي في فرنسا بقدرة حوسبة تصل إلى 1 جيجاوات.
وفقًا لوكالة أنباء الإمارات “وام”، يستهدف “إطار العمل الإماراتي – الفرنسي بناء شراكة استراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي واستكشاف فرص جديدة للتعاون في المشاريع والاستثمارات التي تدعم استخدام الرقائق المتطورة والبنية التحتية لمراكز البيانات وتنمية الكوادر، كما يستهدف الاتفاق إنشاء “سفارات بيانات افتراضية” لتمكين البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في كلا البلدين وغيرها.
وقد وقع الاتفاق من جانب دولة الإمارات خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي، ومن الجانب الفرنسي جان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية وإريك لومبارد وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق