بوتين يرحب بوقف إطلاق النار بغزة ويؤكد على أهمية حل شامل للصراع

0 تعليق ارسل طباعة

أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة، عن ترحيبه باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربًا عن أمله في أن يصمد الاتفاق الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا بجهود الوسطاء.

وفي أول تعليق علني له منذ إعلان الاتفاق يوم الأربعاء، أكد بوتين خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب لقائه بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في الكرملين، أن المباحثات الثنائية شملت مناقشة التطورات المتعلقة بالاتفاق.

وقال الرئيس الروسي: "إلى جانب إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، يجب أن يفتح هذا الاتفاق الطريق أمام تدفق الغذاء والوقود والأدوية إلى قطاع غزة، مما سيسهم في تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة".

كما شدد بوتين على ضرورة العمل لتحقيق حل شامل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وقال: "من المهم عدم التراجع عن الجهود الرامية إلى التوصل لحل شامل يقوم على أسس قانونية دولية معترف بها عالميًا، بما يشمل إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام وأمن إلى جانب إسرائيل".

يأتي تصريح بوتين في وقت يشهد القطاع تصعيدًا غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية، مع استمرار الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق تهدئة دائمة.

تصديق الحكومة الإسرائيلية

أعلنت سلطات التحقيق في كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، اعتقال الرئيس المعزول يون سوك-يول، على خلفية اتهامه بمحاولة فرض الأحكام العرفية في البلاد، وذلك في خطوة هي الأولى من نوعها في تاريخ كوريا الجنوبية، حيث يتم اعتقال رئيس حالي من قبل سلطات التحقيق.

تفاصيل الاعتقال

أكد مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين الكوري الجنوبي أنه قام بتنفيذ مذكرة توقيف بحق يون سوك-يول. وأشارت وكالة الأنباء الكورية "يونهاب" إلى أن الرئيس المعزول يجري نقله حاليًا إلى المجمع الحكومي في جواتشيون، جنوب العاصمة سول، لاستجوابه.

جاء الاعتقال بعد أن اقتحمت قوات التحقيق المقرّ الرئاسي المحصّن بشدّة في وسط سول، حيث كان يون يقيم منذ عزله من منصبه في ديسمبر الماضي. وتمت العملية ضمن موكب أمني مشدد، ليتم اقتياد يون إلى مقر هيئة التحقيق بفساد كبار المسؤولين.

تصريحات يون بعد اعتقاله

في رسالة مصوّرة نُشرت عقب اعتقاله، قال يون سوك-يول: "لقد قررتُ الردّ على مكتب التحقيق بقضايا الفساد، رغم أنني لا أعترف بشرعية التحقيق". وأكد أنه اختار الرضوخ لأوامر المحققين "حقنًا للدماء وتجنبًا لأي مواجهات مؤسفة".

خلفية القضية

يواجه يون اتهامات بمحاولة فرض الأحكام العرفية في البلاد قبل شهر ونصف، وهي خطوة أثارت جدلًا واسعًا ودفعت البرلمان إلى عزله من منصبه في ديسمبر الماضي. كان يون قد رفض الامتثال لثلاثة استدعاءات من سلطات التحقيق، ما دفع محكمة منطقة سول الغربية إلى إصدار مذكرة توقيف بحقه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق