أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، السبت 8 فبراير 2025، تشكيل حكومة تصريف أعمال في الفترة المقبلة من أجل استكمال العملية الانتقالية في البلاد، فيما جدد رفضه التفاوض مع قوات الدعم السريع.

وقال البرهان، خلال ختام مشاورات القوى السياسية بشأن رسم خارطة طريق للحوار السوداني السوداني: “نريد لهذا الحوار أن يكون شاملًا لكل القوى السياسية والمجتمعية”، مشيرًا إلى أن الفترة القادمة ستشهد تشكيل حكومة لاستكمال مهام الانتقال.

⭕️ رئيس مجلس السيادة يخاطب ختام مشاورات القوى السياسية الوطنية والمجتمعية حول خارطة الطريق للحوار السوداني السوداني pic.twitter.com/E23oXTEDty

— مجلس السيادة الإنتقالي – السودان (@TSC_SUDAN) February 8, 2025

حكومة تصريف أعمال

أضاف رئيس مجلس السيادة السوداني: “هذه الحكومة يمكن تسميتها حكومة تصريف أعمال أو حكومة حرب”، معتبرًا أن الغرض منها إعانة الدولة لإنجاز ما تبقى من الأعمال العسكرية، والمتمثلة في تطهير كل السودان من المتمردين.

ولفت البرهان إلى أن تعديلات الوثيقة الدستورية تجعلها مختلفة عما كانت عليه مع الشركاء السابقين الذين أصبحوا أعداء اليوم، مشيرًا إلى أنه “بعد إجازة الوثيقة الدستورية سيتم تشكيل الحكومة، واختيار رئيس وزراء ليقوم بمهام في إدارة الجهاز التنفيذي للدولة دون أي تدخل”.

كفاءات وطنية

ذكر البرهان أن هذه الحكومة ستكون من الكفاءات الوطنية المستقلة، فيما دعا حزب الرئيس السابق عمر البشير “المؤتمر الوطني”، إلى ضرورة الابتعاد عن المزايدات السياسية، مضيفًا أنه “إذا أراد المؤتمر أن يحكم، فعليه أن يتنافس في المستقبل مع بقية القوى السياسية”.

وتابع: “لا نريد للمقاتلين أي صفة سياسية، وإنما القتال من أجل السودان، ولن نقبل بأي مقاتلين يقاتلون تحت راية حزبية”.

وشدد رئيس المجلس السيادي السوداني، على أنه عازم على المضي قدمًا نحو بناء دولة سودانية لها شأن في المستقبل.