قالت النيابة العسكرية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، الأحد 9 فبراير 2025، إن السلطات ستقدم 75 جنديًا على الأقل للمحاكمة، الاثنين، بتهمة الفرار من مواجهة زحف متمردي حركة 23 مارس المدعومة من رواندا إلى إقليم جنوب كيفو في شرق البلاد وارتكاب أعمال عنف ضد المدنيين بما في ذلك القتل والنهب.
وأبلغت الأمم المتحدة عن انتهاكات جماعية، بما في ذلك تنفيذ الإعدام دون الإجراءات القضائية اللازمة والاغتصاب الجماعي والاستعباد الجنسي، وفقا لوكالة رويترز.
تورط الجنود
تردد أن هذه الجرائم ارتكبت عقب تقدم كبير لحركة 23 مارس المتمردة في أواخر يناير، إذ استولت على مدينة جوما أكبر مدن شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وخلص مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى أن متمردين من حركة 23 مارس وجنودا ومجموعات مسلحة موالية للحكومة متورطون جميعا في هذه الجرائم.
التحقيق في الانتهاكات
لم تعلق الكونغو على التقارير المتعلقة بالجنود، لكنها دعت الأمم المتحدة إلى التحقيق في الانتهاكات التي تلقي باللوم فيها على متمردي حركة 23 مارس ورواندا.
وأنكرت رواندا، التي تنفي دعمها للحركة، أي ضلوع في الوقائع. ولم يرد متمردو حركة 23 مارس على طلبات للتعليق.
وأُلقي القبض على الجنود الخمسة والسبعين الذين يواجهون المحاكمة بتهمة الفرار من المواجهة بعد السيطرة على مدينة نيابيبوي. وقالت النيابة العسكرية إنهم متهمون بالاغتصاب والقتل والنهب والتمرد.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق