ظهور البلاك كوبرا ورسائل التصعيد.. مصر ترد على التصريحات الإسرائيلية بعرض مهيب.. ماذا يحدث؟

0 تعليق ارسل طباعة

في ظل التصريحات الإسرائيلية تجاه مصر والدول العربية، وإصرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ترحيل أهالي غزة إلى مصر والأردن، ظهرت ردود فعل مصرية قوية على المستوى الدبلوماسي والدولي، تؤكد رفضها القاطع لهذه التوجهات.

ظهور "البلاك كوبرا" ورسائل التصعيد

في هذا السياق، نشرت وزارة الداخلية المصرية مساء الأحد فيديو بعنوان "أمنك رسالتنا" استعرضت فيه لأول مرة قواتها وقدراتها القتالية، بما في ذلك ظهور وحدة "البلاك كوبرا"، وهي قوات خاصة متخصصة في مكافحة الإرهاب.

مؤشرات استعداد قتالي عالي

علق اللواء أبوبكر عبدالكريم، مساعد أول وزير الداخلية الأسبق، لإحدى القنوات العربية على الفيديو، قائلاً إن الرسالة الرئيسية هي التأكيد على أن أمن مصر واستقرارها "خط أحمر". 
وأوضح أن الفيديو يظهر استعداد "البلاك كوبرا" والشرطة المصرية لمواجهة أي تهديدات، سواء كانت إرهابية أو إجرامية، بقدرات قتالية متطورة.

رسالة طمأنة للمواطنين

من جانبه، شدد عبدالكريم على أن الفيديو يبعث برسالة طمأنة للشعب المصري بأن جهاز الشرطة جاهز للتصدي لأي محاولات تهدد الاستقرار الداخلي، وأنه يهدف إلى تأمين مقدرات الوطن وحماية أمن المواطنين.

مواجهة التحديات الأمنية الإقليمية

وأضاف أن تزايد الصراعات الإقليمية والدولية قد يهدد الأمن في المنطقة، مؤكداً أن وزارة الداخلية مستعدة للتعامل مع كافة التهديدات التي قد تنشأ عن هذه الأوضاع، وأنها ستظل صامدة في مواجهة أي محاولات لزعزعة استقرار البلاد.

التصدي لأجندات خارجية

وأشار إلى أن ظهور هذه القوات الخاصة في الفيديو يعكس الجاهزية العالية لمصر في التصدي لأي محاولات من التنظيمات الإرهابية أو القوى الخارجية للتأثير على الوضع الداخلي، مؤكداً أن مصر ستظل قوية في مواجهة هذه التهديدات.

التعزيزات العسكرية المصرية في شمال سيناء تثير تساؤلات حول الأمن القومي

شهدت الأيام الماضية تداول مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر انتشار آليات عسكرية مصرية في شمال سيناء بالقرب من منطقة رفح الحدودية مع قطاع غزة، ما أثار العديد من التساؤلات حول أسباب هذه التحركات العسكرية.  

مصر تعمل على تعزيز قواتها وأجهزتها الأمنية

أكد الخبراء العسكريين أن مصر تعمل على تعزيز قواتها وأجهزتها الأمنية على الحدود بما يتناسب مع متطلبات الأمن القومي وحجم التهديدات الأمنية في المنطقة.
حيث أن التعزيزات العسكرية تأتي كجزء من الإجراءات الأمنية الدورية التي تتبعها مصر منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر من العام قبل الماضي.

كما أن مصر تواصل رفع درجات التأمين على حدودها، فضلاً عن تكثيف عمليات الاستطلاع والمتابعة الدقيقة والمستمرة للموقف الأمني في المنطقة. 
بالإضافة إلي أن هذه التحركات العسكرية تعتبر حقاً سيادياً مشروعاً للدولة المصرية ضمن إطار الحفاظ على استقرارها الداخلي والأمني في سيناء.

كما أن التحركات العسكرية في سيناء قد تكون مثار قلق لإسرائيل في حال تجاوزت المعايير التي وضعتها معاهدة السلام أو إذا أثارت الشكوك بشأن نوايا مصر العسكرية. لكنه شدد على أن مصر تحرص على الالتزام بمعاهدة السلام مع إسرائيل، وتعمل على تعزيز استقرار المنطقة وتجنب التصعيد العسكري.

إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق