حكم تأخير صلاة الفجر بسبب العمل.. الإفتاء توضح

0 تعليق ارسل طباعة

أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تأخير صلاة الفجر عمدًا عن وقتها يعد حرامًا شرعًا، مستشهدًا بقوله تعالى: "فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا".

 وأوضح أن من يتعمد تأخير الصلاة دون عذر شرعي يكون آثمًا وعليه التوبة والاستغفار، مع العزم على عدم تكرار هذا الفعل.

تأخير الصلاة بسبب النوم أو التعب:

في حالات النوم غير المتعمد أو التعب الشديد الذي يمنع الاستيقاظ لصلاة الفجر، لا إثم على المسلم، حيث رفع الإسلام الحرج عن من يغلبه النوم أو الجهد الطبيعي.

استشهدت دار الإفتاء بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا" (رواه مسلم).

كما أشارت إلى قصة صفوان بن المعطل -رضي الله عنه- الذي نصحه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "فَإِذَا اسْتَيْقَظْتَ فَصَلِّ" (رواه أبو داود).

أهمية الالتزام بمواقيت الصلاة:

شددت دار الإفتاء على ضرورة الانتظام في أداء الصلاة في وقتها، خاصة صلاة الفجر، التي تُعد علامة على قوة الإيمان وقرب العبد من ربه.

أوصت من يُقصّر في أداء الصلاة بالتوبة والاستغفار، مع بذل الجهد لتغيير العادات التي تعيق الالتزام بمواقيت الصلاة.

إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق