تُظهِر دراسة استقصائية واسعة النطاق أجراها المجلس الأوروبي للعلاقات الدولية أن الرأي العام في العديد من البلدان حول العالم في صالح دونالد ترامب، ويرى مركز الأبحاث أن هذا علامة قوية على فقدان مصداقية النظام الدولي الليبرالي، وهو ما ينبغي أن يكون بمثابة طلقة تحذير لأوروبا.

ويشير مدير المجلس الأوروبي للعلاقات الدولية، مارك ليونارد، بحسب ما نقلت صحيفة “كورييه إنترناسيونال ” الفرنسية، إلى أن “القلق الأوروبي بشأن ترامب ليس منتشرا على نطاق واسع في بقية العالم”.

ونشر المركز البحثي نتائج استطلاع للرأي في 24 بلدًا بشأن عودة الجمهوريين إلى البيت الأبيض، والذي يبدأ غدًا 20 يناير، فمن الهند إلى الصين وتركيا والبرازيل، يعتقد عدد أكبر من المشاركين أن ترامب سيكون مفيدًا للولايات المتحدة ولبلادهم وللسلام العالمي أكثر من توقعهم لتأثير ضار في هذه المجالات.

ومن المثير للاهتمام أن الاستثناء الوحيد خارج أوروبا هو كوريا الجنوبية، وهي دولة ديمقراطية تعتمد على الولايات المتحدة في أمنها، مثل معظم الدول الأوروبية، يظهر أيضًا من هذه الدراسة أن الكثير من الناس خارج أوروبا يعتقدون أن الرئيس المستقبلي مصمم على إنهاء الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط.