علق الإعلامي تامر أمين، على واقعة إهداء عائلة سعودية سيارة فاخرة وباقة زهور للفنانة هنا الزاهد بمناسبة عيد ميلادها، عقب عرض مسرحيتها «الباشا»، ضمن فعاليات موسم الرياض.
وعبر خلال برنامجه «آخر النهار» المذاع عبر شاشة «النهار» عن استيائه من نشر الفنانين لمقاطع فيديو تظهر الهدايا التي يتلقونها، واصفا ذلك بـ «الموضوع المزعج» من حيث الشكل والمضمون والرسالة والدلالة.
وتابع: «لا استطيع أن ألوم هنا، هي فنانة وممثلة مشهورة وفاجأتها أسرة بهدية، لو كنت مكانها لشكرتهم ورفضتها أو قبلتها، فهذه قصة تخصها، وممكن شخص آخر يقول شكرًا أنا لا أقبل هذا النوع من الهدايا ويكفي الورد؛ لأن هدية سيارة بعشرين مليون جنيه من ناس لا أعرفهم ليه؟».
وشدد أن قبول الهدية لا يُعيب أحدًا لكن يجب قبولها دون دعاية، قائلا: «قبول الهدية لا يضر، لكن في رأيي يقبلها بدون بروباجندا، ربنا يوسع على الناس ممكن تكون عندهم الـ 20 مليون ثمن وجبة عشاء، لكن هناك ناس كثير أولى بهذه الفلوس، لو أنا عندي هذا الفائض المالي، لأخرجته زكاة وصدقة ومساعدات للفقراء في بلدي أو في بلاد المسلمين، أو لأهلنا في غزة ولبنان وسوريا».
واختتم حديثه بالتأكيد أن الفائض المالي منحة من الله لمساعدة المحتاجين وليس لتوزيعه على الميسورين، معقبا: «هذا الفائض المالي منحة من ربنا لمساعدة الناس، لو عندي هصبه على المحتاجين، مش أني أوزعه على اللي مش محتاجين، هنا الزاهد نجمة وأكيد بتحصل على فلوس كويسة، ومش محتاجة عربية؛ لكن فلوس العربية تحتاجها ملايين الناس».