فيديوجراف| أسباب نفوذ تركيا في سوريا ما بعد بالأسد

0 تعليق ارسل طباعة
0

امتلكت تركيا نفوذًا كبيرًا في سوريا بعد أن أطاحت الإدارة الحالية في البلاد بالرئيس بشار الأسد الشهر الماضي، ما أنهى حكم عائلته الذي دام خمسة عقود.

وأصبحت تركيا في وضع يسمح لها الآن بالتأثير على مستقبل جارتها دبلوماسيًا واقتصاديًا وعسكريًا.

داعم رئيسي للإدارة الجديدة

تركيا، التي تشترك في حدود بامتداد 911 كيلومترًا مع سوريا، تعد الداعم الرئيسي للإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، التي قاتلت خلال الانتفاضة التي استمرت 13 عامًا ضد الأسد، كما قطعت تركيا علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق في عام 2012.

واستقبلت تركيا العدد الأكبر من السوريين الذين فروا من الحرب الأهلية إذ بلغ عددهم نحو ثلاثة ملايين شخص، وهي نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات، وفقًا لوكالة رويترز.

ومنذ عام 2016، شنت تركيا مع حلفائها السوريين عدة حملات عسكرية عبر الحدود ضد المسلحين الأكراد المتمركزين في شمال شرق سوريا والذين تعتبرهم تهديدًا لأمنها القومي.

وترتبط الإدارة السورية الجديدة بقيادة هيئة تحرير الشام، بعلاقات جيدة مع أنقرة.

وبالنظر إلى علاقاتها القوية مع القيادة السورية الجديدة، تتأهب تركيا للاستفادة من تكثيف التجارة والتعاون في مجالات منها إعادة الإعمار والطاقة والدفاع.

" frameborder="0">

 

اقرأ أيضا

إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق