الجَرجير من الخضراوات الورقية الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة لصحة الإنسان، مثل الألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن. 

ومع ذلك، فإن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى بعض الأضرار الصحية. 

في التقرير التالي أبرز هذه الأضرار، وفقًا لموقع "Times of India".

أضرار الجرجير

اضطرابات المعدة

على الرغم من أن الألياف الغذائية في الجرجير تعزز صحة الجهاز الهضمي، إلا أن الإفراط في تناوله قد يسبب اضطرابات في المعدة، مثل الانتفاخ أو الغازات.

زيادة خطر النزيف

قد يبطئ الجرجير عملية تخثر الدم، مما يزيد من خطر النزيف، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نزفية أو يتناولون أدوية سيولة الدم.

نقص البوتاسيوم

يحتوي الجرجير على خصائص مدرة للبول، مما قد يؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من البوتاسيوم عبر البول، وبالتالي انخفاض مستوياته في الجسم.

خطر قبل العمليات الجراحية

يُنصح بالتوقف عن تناول الجرجير قبل أسبوعين من إجراء العمليات الجراحية، لأنه قد يسبب انخفاضًا في سكر الدم أو زيادة خطر النزيف أثناء الجراحة.

التداخل مع بعض الأدوية

قد يتفاعل الجرجير سلبًا مع بعض الأدوية، مما يؤثر على فعاليتها أو يسبب آثارًا جانبية خطيرة. ومن أبرز هذه الأدوية:

الليثيوم: يقلل الجرجير من قدرة الجسم على التخلص من الليثيوم، مما قد يؤدي إلى تراكمه وارتفاع مستوياته في الدم.

أدوية السكري: قد يتسبب الجرجير في انخفاض حاد في مستويات السكر بالدم عند تناوله مع هذه الأدوية.

أدوية ضغط الدم: قد يؤدي تناوله معها إلى انخفاض كبير في ضغط الدم.

مدرات البول: يزيد الجرجير من خطر نقص البوتاسيوم عند تناوله مع هذه الأدوية.

أدوية السيولة: قد يزيد من خطر النزيف عند تناوله مع مضادات التخثر.

نصائح عامة

الاعتدال في تناول الجرجير لتجنب الآثار الجانبية المحتملة.

استشارة الطبيب قبل تناوله بانتظام، خاصةً إذا كنت تعاني من أمراض مزمنة أو تتناول أدوية معينة.

تجنب تناوله قبل العمليات الجراحية أو إذا كنت تعاني من اضطرابات نزفية.

الجَرجير يظل خيارًا صحيًا عند تناوله باعتدال، لكن الإفراط فيه قد يؤدي إلى مشكلات صحية غير مرغوبة