الاربعاء 22 يناير 2025 | 01:00 مساءً

الرئيس السيسي

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن تضحيات وبطولات الشهداء والمصابين هي من حافظت على الدولة المصرية، مضيفا: "أنا مجبتش حق حد.. انتوا اللى جابتوا وحافظتوا على بلدنا".

وأكد الرئيس السيسي، خلال حفل عيد الشرطة الـ 73، أن كل نقطة دم سالت على الارض المصرية حافظت على البلد، وان كل إنسان قدم نفسه لربنا هو من حافظ على وطنه.

عيد الشرطة المصرية

تحتفل الشرطة المصرية في 25 يناير من كل عام بعيدها، تخليدًا لذكرى أحداث صباح 25 يناير 1952، حين شهدت مدينة الإسماعيلية واحدة من أروع الملاحم البطولية التي سطرها رجال الشرطة بدمائهم الطاهرة.

تلك المعركة البطولية لا تزال عالقة في ذاكرة الوطن، تذكرنا بشجاعة رجال الشرطة الذين وقفوا صامدين أمام جيش الاحتلال البريطاني، رافضين الاستسلام ومقدمين أرواحهم فداءً للوطن.

عيد الشرطة: ذكرى للصمود

يُحيي عيد الشرطة ذكرى معركة صباح يوم الجمعة 25 يناير 1952، عندما استدعى القائد البريطاني بمنطقة القناة، البريجادير أكسهام، ضابط الاتصال المصري وسلمه إنذارًا بتسليم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية والانسحاب إلى القاهرة.

رفضت المحافظة هذا الإنذار، وأبلغت وزير الداخلية آنذاك، فؤاد سراج الدين، الذي أمر بالصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

كانت تلك الحادثة من أبرز أسباب العصيان لدى قوات الشرطة، التي كانت تُعرف آنذاك بـ"بلوكات النظام"، مما دفع القائد البريطاني إلى محاصرة المدينة وتقسيمها إلى حي العرب وحي الإفرنج، ووضع أسلاك شائكة بينهما، ليمنع أبناء المحافظة من الوصول إلى الحي الراقي الذي كان مقر إقامة الأجانب.