رئيس الطائفة الإنجيلية: عيد الشرطة المصرية هو رمزٌ لتفاني أبطالنا من رجال الشرطة

0 تعليق ارسل طباعة

الاربعاء 22 يناير 2025 | 05:37 مساءً

رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر

رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر

كتب : نجوى عدلي

حرص رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، القس أندريه زكي، على تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والشعب المصري العظيم، بمناسبة الاحتفال بالعيد ال 73 للشرطة المصرية، وبحلول الذكرى ال 14 لثورة 25 يناير.

وجاء في نص البرقية:

"بالأصالة عن نفسي، وبالإنابة عن أعضاء المجلس الإنجيلي العام، ورؤساء المذاهب الإنجيلية، وأعضاء هيئة الأوقاف الإنجيلية، أتقدم إلى سيادتكم والشعب المصري العظيم بخالص التهنئة بهذه المناسبة الوطنية الغالية التي تعكس قيم التضحية والوفاء

واضاف القس اندرية زكى خلال برقية التهنئة قائلا:  إن عيد الشرطة المصرية هو رمزٌ لتفاني أبطالنا من رجال الشرطة في حماية أمن الوطن وضمان سلامة أبنائه، وهو مناسبة لتقدير الجهود المخلصة التي يبذلونها بلا كلل من أجل استقرار البلاد. إننا نعتز دائمًا بهذا الدور الوطني العظيم ونصلي أن يحفظ الله مصر، وأن يكلل مسيرتنا بمزيد من النجاح والازدهار".

الدور البطولي لرجال الشرطة المصرية في خدمة الوطن

كما أرسل القس اندرية ذكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر برقية تهنئة إلى اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وأعضاء المجلس الأعلى للشرطة، أعرب فيها عن خالص التقدير لجهودهم في حفظ الأمن والاستقرار، ومؤكدًا على اعتزاز الطائفة الإنجيلية بالدور البطولي لرجال الشرطة المصرية في خدمة الوطن

الرئيس عبد الفتاح السيسي

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد قام اليوم الأربعاء بحضور احتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة ال 73، وذلك ب أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة ؛حيث شهد عددًا من العروض الفنية والأغاني الوطنية.

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الاحتفالية أن تضحيات وبطولات الشهداء والمصابين هي من حافظت على الدولة المصرية، قائلاً: "أنا مجبتش حق حد.. انتوا اللي جبتوا وحافظتوا على بلدكم".

وأگد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل عيد الشرطة الـ 73: "كل نقطة دم حافظت.. كل روح راحت لربنا حافظت على البلد.. كل إنسان قدم نفسه لربنا هو اللي حافظ على البلد.. دي الحقيقة.. والكلام ده بنكرره

تخليدًا لذكرى أحداث صباح 25 يناير 1952

وتحتفل الشرطة المصرية في 25 يناير من كل عام بعيدها، تخليدًا لذكرى أحداث صباح 25 يناير 1952، حين شهدت مدينة الإسماعيلية واحدة من أروع الملاحم البطولية التي سطرها رجال الشرطة بدمائهم الطاهرة.

ذكرى الصمود

والجدير بالذكر أن عيد الشرطة ؛يُحيي ذكرى معركة صباح يوم الجمعة 25 يناير 1952، عندما استدعى القائد البريطاني بمنطقة القناة، البريجادير أكسهام، ضابط الاتصال المصري وسلمه إنذارًا بتسليم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية والانسحاب إلى القاهرة.

وقد قامت المحافظة فى ذلك الوقت برفض هذا الإنذار، وأبلغت وزير الداخلية آنذاك، فؤاد سراج الدين، الذي أمر بالصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

وكانت تلك الحادثة من أبرز أسباب العصيان؛ لدى قوات الشرطة، التي كانت تُعرف آنذاك بـ بلوكات النظام ، مما دفع القائد البريطاني إلى محاصرة المدينة وتقسيمها إلى حي العرب وحي الإفرنج، ووضع أسلاك شائكة بينهما، ليمنع أبناء المحافظة من الوصول إلى الحي الراقي الذي كان مقر إقامة الأجانب هناك

حيث لاتزال تلك المعركة البطولية عالقة في ذاكرة الوطن، تذكرنا بشجاعة رجال الشرطة الذين وقفوا صامدين أمام جيش الاحتلال البريطاني، رافضين الاستسلام ومقدمين أرواحهم فداءً للوطن

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق