ورشة عمل حول الطفل العربي والبيئة الرقمية بمشاركة المجلس العربي للطفولة والتنمية

0 تعليق ارسل طباعة

برعاية جامعة الدول العربية وأجفند بمشاركة 25 خبيرا عربيا

عقد المجلس العربي للطفولة والتنمية، بالشراكة مع جامعة الدول العربية وبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، ورشة عمل بعنوان "الطفل العربي والبيئة الرقمية"، يوم الأربعاء 15 يناير 2025. شهدت الورشة مشاركة أكثر من 25 خبيرًا في مجالات الإعلام وحقوق الطفل من خمس دول عربية (الأردن، السعودية، لبنان، ليبيا، مصر).

 

افتتاح الورشة

افتتح الدكتور حسن البيلاوي، أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية، أعمال الورشة، مشيرًا إلى أنها تُعقد برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس المجلس. وأوضح أن الورشة تأتي ضمن المشروع الاستراتيجي "المرصد الإعلامي لحقوق الطفل العربي"، الذي أُطلق قبل أكثر من عشر سنوات بالتعاون مع جامعة الدول العربية و"أجفند". ويهدف المرصد إلى تحسين الأداء الإعلامي العربي تجاه قضايا تنشئة وحقوق الطفل، وصولًا إلى إعلام صديق للطفولة، وفق نموذج "تربية الأمل".

 

وأضاف الدكتور البيلاوي أن المكون الجديد للمرصد، الذي يحمل عنوان "الطفل العربي والبيئة الرقمية"، يعكس حرص المجلس على توفير بيئة آمنة إعلاميًا للأطفال. كما يهدف إلى تمكين الأطفال من الاستفادة من العالم الرقمي وتطوير مهاراتهم بما يواكب التحولات التكنولوجية المتسارعة.

 

كلمة برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"

أكد الدكتور ناصر القحطاني، المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، أن الأطفال اليوم يعيشون في عالم رقمي يتطلب التوعية والإرشاد. وأشار إلى أن الوسائط الرقمية أصبحت مصدرًا رئيسيًا للمعلومات والمعارف للأطفال، لكنها تحمل أيضًا تحديات تستوجب وضع سياسات وبرامج لحمايتهم. كما أعرب عن سعادته ببدء تنفيذ المكون الجديد "الطفل العربي والبيئة الرقمية"، الذي يهدف إلى تعزيز قدرة الأطفال على التعامل مع التقنية بشكل آمن ومثمر.

 

مداخلة جامعة الدول العربية

أعربت الوزير مفوض لبنى عزام، مديرة إدارة الأسرة والطفولة بجامعة الدول العربية، عن تقديرها لجهود المجلس العربي للطفولة والتنمية في إطلاق هذا المكون الجديد. وأكدت أن التحول الرقمي العالمي يفرض تحديات كبيرة على الأطفال، خاصة فيما يتعلق بالمخاطر التي يواجهونها على الإنترنت. وشددت على أهمية توعية الأطفال والمجتمع بسبل الاستخدام الآمن للمحتوى الرقمي، مشيدةً بالتعاون المستمر بين الجامعة والمجلس و"أجفند".

 

عرض الدكتور عادل عبد الغفار، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، الإطار العام للمكون الجديد "الطفل العربي والبيئة الرقمية". وأوضح أن الأطفال يمثلون ثلث مستخدمي الإنترنت عالميًا، ما يجعلهم عرضة لمخاطر نفسية واجتماعية وتربوية. وأكد أن المكون الجديد يسعى إلى إعداد دليل إرشادي يُعزز التعامل الآمن للأطفال مع البيئة الرقمية، ويحقق الاستخدام الرشيد لتطبيقاتها ومنصاتها.

 

نتائج وتوصيات ورشة العمل

اختتمت ورشة العمل بجلسة نقاشية أدارها الأستاذ الدكتور يسري الجمل، وزير التربية والتعليم الأسبق. وأكد الخبراء أهمية المكون الجديد في تعزيز وعي الأطفال بأدوات العالم الرقمي، خاصة منصات التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. كما دعوا إلى:

  • توفير محتوى رقمي يحقق التوعية والحماية للأطفال.
  • تدريب الأطفال على المهارات الرقمية.
  • تعزيز التعاون بين الحكومات والشركات المتخصصة لضمان حق الطفل في النفاذ الرقمي الآمن.

 

وأكد المجلس العربي للطفولة والتنمية التزامه بمواصلة جهوده في تحقيق بيئة إعلامية ورقمية آمنة، بما يسهم في تنشئة أجيال قادرة على الاستفادة من الثورة الرقمية وتجنب مخاطرها.

 

إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق