زمن الديب سيك وزلزال صيني يضرب شركات التكنولوجيا ...

0 تعليق ارسل طباعة

منصات بانكير قدمت خلال الساعات الأخيرة، أكثر من تقرير مهم في الشأن المالي والاقتصادي، والتي رصدتها وحدة أبحاث بانكير، لعرضها على المتابعين طوال الوقت.

والبداية بتقرير مهم حولين موضوع قالب الأسواق العالمية وهو المنصة الصينية الجديدة ديب سيك واللي مثلت ثورة جديدة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وكبد شركات التكنولوجيا الأمريكية خسائر ضخمة..

وشرح التقرير إنه في الأيام الأخيرة، منصة الذكاء الاصطناعي الصينية "ديب سيك"، قدرت تحقق إنجاز كبير ولافت، وهو إنها اتصدرت قائمة التنزيلات في متجر تطبيقات آبل في أمريكا، وبالفعل اتفوقت على "شات جي بي تي" التابع لشركة "أوبن أيه آي".

وقال التقرير إن القفزة السريعة  ل "ديب سيك" خلقت منافسة قوية مع كبار اللاعبين في مجال الذكاء الاصطناعي  في أمريكا، خاصة وإن التطبيق الصيني اتسبب في حالة من الخوف لكبرى الشركات الأمريكية أو الشركات العملاقة، بعد ما عمل ضجة كبيرة في الأسواق، خصوصا وإن الشركات دي صرفت مبالغ ضخمة للهيمنة على قطاع الذكاء الاصطناعي واتسبب في خسارة كبارة الصناعة في امريكا لمليارات الدولارات على مدار الساعات الأخيرة.

وشرح التقرير إن "ديب سيك إر 1"،  بيمثل المنتج الرئيسي لمنصة الذكاء الاصطناعي، وطورته شركة جديدة مقرها في الصين لحد ما بقى نموذج لغوي بيعتمد على تقنية مبتكرة هدفها تعزيز قدرات الاستدلال والتحليل، عشان يقدر يتيح تنفيذ مهام معقدة بكفاءة عالية.

وقال بانكير إن حقق التطبيق شهرة واسعة عشان تسعيره التنافسي وأدائه المتميز، خاصة وإنه بيقدم الخدمة بسعر 55 سنت فقط لكل مليون رمز إدخال، وده خلاه يبقي تطبيق اقتصادي أكثر من نموذج "أوبن أيه آي 1" الأمريكي، اللي بيصل سعره ل 15 دولارا لكل مليون رمز.

كمان، التطبيق الصيني ده عجب ملايين المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي، عشان أدائه السلس على الهواتف الذكية وقدرته على التعامل مع المهام المعقدة، بما في ذلك العمليات الحسابية المتقدمة.

منصات بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن اتجاهات جديدة في البنوك المصرية في الشهور الأخيرة.

وقال التقرير  إنه في آخر 10 شهور البنوك المصرية خفّضت استثماراتها في أذون الخزانة بنسبة 18% يعني حوالي 226 مليار جنيه وده خلّا ناس كتير تسأل عن الأسباب.

وشرح بانكير إن  فيه أسباب كتير لخطوة البنوك المفاجئة أهمها تحرير سعر الصرف وتأثيره على السوق .. لأن لما حصل تحرير لسعر الصرف في مارس اللي فات، الأجانب زاد إقبالهم على أذون الخزانة. وده قلّل الفرصة قدام البنوك المحلية لأن الأجانب قدموا طلبات أكتر وبأسعار أفضل.. ببساطة الأجانب خطفوا الكعكة الأكبر.

ولفت تقرير بانكير انه من الأسباب كمان تراجع أسعار الفائدة على بعض العطاءات.. وزارة المالية قدرت تقلل تكلفة الاستدانة في بعض المزادات بسبب الطلب الكبير.. فده خلّى العائد على أذون الخزانة مش مغري للبنوك زي زمان خصوصًا مع ارتفاع تكلفة الفوايد اللي البنوك بتدفعها لعملائها على الودايع والشهادات.

وشرح التقرير إن تقليل استثمارات البنوك في أذون الخزانة مش بالضرورة مؤشر سلبي.. أولًا.. البنوك بتدور دايمًا على أفضل الطرق لتوظيف سيولتها.. ووديعة البنك المركزي كانت خيار أكتر مرونة خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

وقال بانكير إن جزء كبير من سيولة البنوك بيتحول للإقراض.. وده معناه إن البنوك بتلعب دورها الحقيقي في دعم الاقتصاد من خلال تمويل المشروعات الصغيرة و المتوسطة والصناعات الكبيرة.

وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير مختلف عن الاستثمارات في تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في مصر  والقفزة المنتظرة فيها.

وقال التقرير إن الرئيس السيسي استقبل النهاردة كريستوفر كالدويل، الرئيس التنفيذي لشركة كونسنتركس الأمريكية الرائدة في مجال تقديم خدمات التعهيد والأعمال ومراكز الاتصال ودي شركة عالمية في تخصصها.

وشرح التقرير إن الرئيس  عبدالفتاح السيسي اتكلم مع الضيف الأمريكي عن اهتمام مصر بتعزيز البنية التحتية في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وقال إن الدولة أطلقت عدد كبير من البرامج التدريبية والتأهيلية لتعزيز وتطوير كفاءات الكوادر الرقمية،خصوصا من الشباب لإعدادهم للانخراط والعمل في الشركات العاملة في القطاعات المرتبطة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بجانب حرص الدولة على توفير حزمة من الحوافز الاستثمارية لجذب الشركات العالمية والمحلية للعمل في مصر لزيادة القدرة التنافسية لصناعة التعهيد ضمن استراتيجية مصر الرقمية.

ولفت تقرير بانكير إن الرئيس ناقش كمان خطط توسيع حجم صادرات خدمات التعهيد اللي بتعتمد على قيام شركات اجنبية بفتح مراكز متخصصة ليها في مصر وتوظيف متخصصين مصريين لتقديم خدمات رقمية لعملاء الشركات دي خارج مصر..  وعشان كده رئيس شركة الأمريكية أشاد بالتقدم الملحوظ في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر وعبر عن تقديره للجهود اللي بتبذلها الدولة المصرية في مجال التحول الرقمي، وتوفير البيئة المناسبة لجذب الشركات الدولية.

وأكد على حرص الشركة الأمريكية على الاستفادة من الإمكانيات اللي بتوفرها مصر لصناعة التعهيد سواء من حيث تطور البنية التكنولوجية أو توافر الكفاءات والمهارات الرقمية، وكشف ان عدد العاملين في الشركة بمصر زاد من 150 متخصص في سنة 2009 ليصل حاليا إلى 20 ألف متخصص وبكده  يبقي مصر فيها اكبر مركز تعهيد في أفريقيا والشرق الأوسط و ان الشركة ناوية تزود عدد المتخصصين العاملين المصريين عندها ليصل إلى 35 ألف بحلول 2028.

وشرح التقرير ماهية صناعة التعهيد وقال إن ببساطة كده هي دخول طرف تالت في عمليات تصنيع المهام أو المنتجات يعني مثلا مصر تصنع اجزاء من منتجات عالمية لصالح شركات عالمية تانية وتعيد تصديرها ودا للاستفادة من موقعها المتميز أو قربها من الأسواق ودا لأن تصنيعها في مصر هيوفر على الشركات الأجنبية أموال وفي نفس الوقت مصر يكون عندها صناعة جديدة وبالارقام  حجم سوق صناعة التعهيد العالمي وصل لأكتر من 320 مليار دولار سنويا.

إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق