د ب أ
نشر في: الخميس 16 يناير 2025 - 11:28 م | آخر تحديث: الخميس 16 يناير 2025 - 11:28 م
نجا رئيس الوزراء الفرنسي الجديد فرانسوا بايرو من تصويت بحجب الثقة، اليوم الخميس، بعد أن اختار الحزب الاشتراكي المعارض عدم تأييد الاقتراح.
وفي تحول مفاجئ للأحداث، قرر معظم النواب الاشتراكيين عدم سحب ثقتهم بحكومة بايرو على عكس حلفائهم اليساريين، ومنهم الخضر والشيوعيين.
وجاء طلب إجراء التصويت بحجب الثقة من جانب حزب فرنسا الأبية اليساري، مساء أمس الأول الثلاثاء، بعد وقت قصير من أول خطاب للحكومة يلقيه بايرو.
وقد تتمكن حكومة الأقلية التي يرأسها بايرو الآن من الاعتماد على دعم الاشتراكيين في خططها المستقبلية ــ وبالتالي تجنب الاعتماد على الكتلة اليمينية المتطرفة بقيادة مارين لوبان.
وكان المعسكر اليساري بأكمله في فرنسا قد رفض سلفه ميشيل بارنييه. ولم يدعم سوى القوميون اليمينيون حكومة الأقلية التي شكلها.
ولكن عندما سحبت المجموعة البرلمانية التي تتزعمها لوبان دعمها بسبب خلاف حول ميزانية التقشف المخطط لها، تمت الإطاحة ببارنييه بعد ثلاثة أشهر فقط من توليه منصبه.
ونتيجة لذلك، لا تملك فرنسا ميزانية حتى الآن لعام 2025.
وأكد زعيم الحزب الاشتراكي، أوليفييه فور، على أن دعم الاشتراكيين للحكومة لن يكون غير مشروط.
لكنه شدد على أهمية تعامل أوروبي قوي مع الوضع العالمي المتوتر، محذرا من أن فرنسا يجب ألا تقع في قبضة اليمين المتطرف.
ولكسب تأييد الاشتراكيين، منح بايرو في وقت سابق هذا الأسبوع النقابات العمالية ثلاثة أشهر لتقديم خطة معاشات أكثر إنصافا.
وستحل هذه الخطة محل الإصلاح المثير للجدل الذي مرره الرئيس إيمانويل ماكرون، والذي أثار احتجاجات جماهيرية في أنحاء فرنسا في 2023.
0 تعليق