نفت الطبيبة الهولندية برناديت فان دين هوجن، مُكتشفة فيروس «hMPV»، ما يشاع حول شراسة الفيروس الذي عاد للظهور في بعض الدول مؤخرًا، كما ردت على الأقاويل التي ترى أنه أكثر صعوبة من «كوفيد-19 وأطول وأكثر ألمًا».
وقالت خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «مساء DMC » مع الإعلامي أسامة كمال، المذاع عبر شاشة«DMC» مساء الخميس، إن أعراض الفيروس تشمل الحرارة والسعال، وقد تمتد لأسبوعين، مضيفة: «إنه شيء غير لطيف، لكن على الكبار ألا يتعرضوا للعرض؛ لأن الفيروس ليس لطيفًا أبدًا بالنسبة للكبار، لكنه في نفس الوقت ليس خطيرًا».
وأشارت إلى معالجة الفيروس بالمشروبات الساخنة، لا سيما وأنه «لا يوجد له تطعيم ولكن جاري العمل عليه حاليًا، خاصة للأطفال الذين قد يتعرضون للخطر».
ونوهت أن أعراضه تشبه أعراض الفيروسات التنفسية الأخرى، مثل سيلان الأنف والسعال، موضحة أن الاختبارات المعملية فقط هي التي تستطيع تصنيفه عن باقي الفيروسات المختلفة.
وأكدت أن الفيروس يشبه نزلات البرد العادية التي تتطلب فيتامينات، مشددة أن المضادات الحيوية لا تعمل ضد الفيروسات، وليس لها أي تأثير؛ لأنها تعمل فقط ضد البكتيريا.
واستدركت قائلة إن «بعض نزلات البرد العادية تتسبب في أن يكون المصاب أكثر حساسية للبكتيريا، وتتعرض بعدها للبكتيريا وتعالج بالمضادات الحيوية، ويمكن بعد مرور 3 أسابيع أخذ مضادات حيوية إذا كنت تشعر ببعض الإعياء لمعالجة البكتيريا».
واختتمت تصريحاتها ناصحة: «العلاج بدون أدوية، فقط الفيتامينات والمشروبات الساخنة، خلال أسبوع إلى أسبوعين ستكون بخير، وإذا استمر الفيروس عليك الذهاب إلى الطبيب».