أعلن بنك المشرق دبي، المؤسسة المالية الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نتائجه المالية للعام 2024، حيث حقق صافي ربح قبل الضريبة 9.9 مليار درهم بزيادة 12% في عام 2024،

وبحسب بيان الخميس 30 يناير 2025، ارتفع صافي الربح ما بعد الضريبة إلى 9 مليارات درهم، وذلك بزيادة بنسبة 78٪ على أساس ربع سنوي، و4٪ على أساس سنوي، بالرغم من دفع ضرائب بقيمة 869 مليون درهم،

الإيرادات

حقق المشرق إيرادات بلغت 13.4 مليار درهم، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 24٪ على أساس سنوي، وحافظ على معدل نمو سنوي مركب قوي على مدار ثلاث سنوات متتالية بنسبة 32 %، ما يعكس قدرة وكفاءة المشرق على استغلال الفرص وتنويع مصادر الدخل.

ارتفع صافي دخل الفوائد بنسبة 9٪ على أساس سنوي بالرغم من خفض أسعار الفائدة في عام 2024، ما يعكس هوامش البنك القوية على خلفية النمو القوي لميزانيته العمومية.

 الرسوم والمشاركة

ارتفع الدخل من غير الفوائد بنسبة 63% على أساس سنوي إلى 5 مليار درهم، ما يؤكد على التركيز المستمر على تنويع مصادر الإيرادات من خلال أنشطة مختلفة قائمة على الرسوم والمشاركة القوية للعملاء في سوق الصرف الأجنبي والمشتقات والسلع.

يعكس النمو في الدخل من غير الفوائد مرونة نموذج أعمال المشرق وقدرته على التوسع، وتحقيق أداء قوي بالرغم من تقلب أسعار الفائدة.

حقق المشرق مكاسب لمرة واحدة بقيمة 1.2 مليار درهم من صفقة استراتيجية من بيع جزئي لإحدى الشركات التابعة له، ما يعكس قدرته على تحديد واستغلال فرص السوق ذات القيمة المضافة.

ارتفاع العائد على حقوق المساهمين

قال أحمد عبدالعال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المشرق دبي: “لقد كان عام 2024 محطة تحولية أُخرى في مسيرة المشرق، حيث شهدت تحقيق إنجازات غير مسبوقة والتزامًا راسخاً بتقديم قيمة مستدامة لعملائنا وشركائنا والمجتمعات التي نعمل فيها. كما أن نمو إيراداتنا بنسبة 24% على أساس سنوي وارتفاع العائد على حقوق المساهمين بنسبة 29% يعكس نجاح استراتيجيتنا وقدرتنا على التكيف والتميز في ظل ظروف السوق المتغيرة”.

ويواصل المشرق التزامه بتقديم الأولوية لعملائه من خلال تلبية احتياجاتهم وتعزيز قدراته الرقمية وترسيخ أسسه المالية، بما يرسخ مكانته كمؤسسة مالية قوية ومبتكرة. وانطلاقاً من استراتيجيته القائمة على تحقيق نمو مستدام لمساهميه، يواصل المشرق التكيف بمرونة مع بيئة عالمية معقدة ومتغيرة. كما تشكل جودة الائتمان العالية، المدعومة بإطار صارم لإدارة المخاطر، إلى جانب الكفاءة التشغيلية المتميزة، أساساً متيناً يضمن استمرارية النجاح والريادة.