الخميس 30 يناير 2025 | 10:02 مساءً

الفنان منذر ريحانة

شارك الفنان الأردني منذر رياحنة في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، حيث وقع روايته الأولى “عالم يتنفس الموت”، التي وصفها بأنها تجربة أدبية فريدة تعكس مشاعر وذكريات عميقة. وخلال اللقاء، تحدث رياحنة عن قضيته الأبرز في عالم التمثيل، وهي انحصاره في أدوار الشر، مشددًا على أن شخصياته دائمًا ما تكون مدفوعة بظروفها الخاصة.

منذر رياحنة: “الشر في أدواري ليس مطلقًا.. لكنه نتيجة للظروف”

أعرب رياحنة عن اندهاشه من تصنيف الجمهور له كممثل أدوار شر، متسائلًا: “لماذا يعتقد الناس أنني لا أقدم سوى أدوار الشر؟” وأوضح أن أدواره في مسلسلات مثل “خطوط حمراء” و“جعفر العمدة” و*“المعلم” لم تكن شريرة بحتة، بل كانت ناتجة عن دوافع إنسانية. 

وأضاف: “في جعفر العمدة ، كانت شقيقتي السبب في كل ما حدث، وفي خطوط حمراء فقدت ابني وأخي ووالدي، فمن الطبيعي أن أسعى للانتقام. هل كان من المفترض أن أظهر في دور مهندس؟”

“عالم يتنفس الموت”.. رواية تجمع بين الخيال والواقع

أما عن روايته الجديدة، فأكد رياحنة أنها تتميز بعمق أدبي بعيد عن التكلف، وتعكس مجموعة من الذكريات الحقيقية التي عاشها، مشيرًا إلى أن العمل يتكون من 43 بابًا، ويتناول قضايا إنسانية وحياتية بأسلوب يجمع بين الواقع والخيال.

وأضاف: “أهدي هذه الرواية لكل طفل يتيم في وطننا العربي، فهي محاولة لإيصال مشاعر وأحاسيس منسية بطريقة مختلفة”.

مارجو حداد شريكة في الكتابة وتناغم أدبي مميز

تعاون رياحنة في كتابة الرواية مع الكاتبة مارجو حداد، التي وصف شراكته معها بأنها تجربة غنية ومليئة بالتناغم الفكري. وأوضح أن الهدف الرئيسي من الرواية هو تقديم شخصيات نابضة بالحياة تجعل القارئ يشعر وكأنه يعيش بين صفحاتها.

قصة الرواية: بين الحقيقة والخيال

تدور أحداث “عالم يتنفس الموت” في عالم يمزج بين الحقيقة والخيال، حيث تستعرض الرواية شخصيات بطولية تعيش مواقف قد تبدو مألوفة لكنها تحمل دلالات عميقة. وتعكس الرواية زوايا خفية من الحياة اليومية، حيث يمر القارئ بمشاهد تجسد مشاعر إنسانية مختلفة،.