قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، إنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكبار المسئولين في الحكومة الإسرائيلية أن صفقة الأسرى، ووقف إطلاق النار في غزة يتقدمان بشكل جيد وينبغي الاستمرار في تنفيذها.

ومن المقرر، أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الرهائن يوم الاثنين المقبل، حيث قال ويتكوف: "بيبي ملتزم بالعملية فهو يستمتع برؤية العائلات التي تستقبل أحبائها"، بحسب وكالة معا الفلسطينية.

وتابع: "ليس لدينا عنف في غزة، هناك سلام، يجب على الجميع الانتباه إلى الأشياء الإيجابية التي تحدث، يجب أن ننهي المرحلة الأولى وننفذها بشكل صحيح ثم ننتقل إلى المرحلة التالية، والتي ستبدأ المفاوضات بشأنها الأسبوع المقبل".

وقال ويتكوف، الذي يعتبر أول مسئول أمريكي يزور غزة منذ 15 عاما، إن المساعدات دخلت غزة كما هو مخطط لها، وإن تدفق الناس إلى شمال غزة يتم وفقا للاتفاق، وأن الترتيبات الأمنية في ممر نتساريم وممر فيلادلفيا تعمل بشكل أفضل من المتوقع.

وأضاف أنه رأى خلال رحلته إلى غزة، سواء في الميدان أو منطقة محور نتساريم، أو من نقاط المراقبة على الجانب الإسرائيلي من الحدود وأثناء تحليق مروحية فوق غزة، أن الدمار في القطاع هائل.

وأكد: "ما لا يمكنك إلا أن تراه هو أنه لم يبق شيء تقريبًا في غزة، الناس يتجهون شمالًا للعودة إلى منازلهم، ويرون ما حدث ثم يعودون، لا يوجد ماء ولا كهرباء، إنه لأمر مدهش كم ووقعت أضرار هناك".

ويقدر ويتكوف، أن عملية إزالة الردم وحدها ستستغرق خمس سنوات، بالإضافة إلى عملية تقييم الوضع في ظل وجود الأنفاق الكثيرة في غزة، وتأثيرها على القدرة على بناء أسس جديدة للمدينة، قائلاً: "إن إعادة البناء قد تستغرق عدة سنوات أخرى".

وقال: "كانت هناك فكرة أننا يمكن أن نتوصل إلى خطة واضحة لإعادة إعمار غزة في غضون خمس سنوات، لكن هذا مستحيل، إعادة إعمار غزة قد تستغرق ما بين 10 إلى 15 عاما".