شهدت محافظة الفيوم، تجمع الآلاف من أبناء المحافظة، مستقلين أتوبيسات متوجهين إلى معبر رفح البرى بسيناء للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية، للتعبير عن رفض تهجير الفلسطينيين الى سيناء.
حيث تجمع المواطنون من أبناء محافظة الفيوم من الرجال والنساء والشباب رافعين أعلام مصر وفلسطين، متوجهين في مجموعات لمشاركة أبناء محافظات الجمهورية في الوقفات الاحتجاجية المتواجدة في معبر رفح للتنديد والتعبير عن رفض قرار التهجير للأشقاء الفلسطينين من أراضيهم .
وأكد أهالى الفيوم تأييدهم لجميع قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، ووقوفهم خلف رئيسهم والحكومة المصرية بكل دعم وقوة، مؤكدين على قرار الرئيس بعدم تهجير الفلسطينيين، وهتف أهالى لفيوم بالعديد من الشعارات منها" مصر أخط أحمر.. لا لتهجير الفلسطينيين.. سيناء مصرية مصرية .. تحيا مصر".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد أكد أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو"ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، مؤكدًا أن ثوابت الموقف المصرى التاريخى للقضية الفلسطينية لا يمكن أبداً التنازل بأى شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية الرئيس و"ويليام روتو" رئيس جمهورية كينيا.
وفيما يتردد حول موضوع تهجير الفلسطينين، قال الرئيس السيسى :"لا يمكن أبداً التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري"، مضيفًا: "مصرعازمة على العمل مع الرئيس الأمريكي ترامب للتواصل لسلام منشود قائم علي حل الدولتين".
وشدد الرئيس السيسى، على أن هناك حقوقا تاريخيّة لا يمكن تجاوزها، مشيرًا إلى أن الرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عامًا.
وتابع الرئيس السيسى، إن الجميع رأى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عقب عودتهم بعد التدمير الذي استمر علي مدار أكثر من 14 شهرًا، مؤكدًا أن مصر حذرت في بداية الأزمة من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الفلسطينيين بعد ذلك ومصر أعلنت موقفها من البداية برفض ذلك.
0 تعليق