الجمعة 31 يناير 2025 | 05:46 مساءً
أكد محمد مجدي، أمين لجنة الإعلام بحزب ”المصريين“، أن عودة القناة الأولى والفضائية المصرية إلى مبنى ماسبيرو بعد عملية تطوير شاملة ورفع كفاءتهما تحت إشراف الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بمثابة نقطة تحول هامة في تاريخ الإعلام المصري، موضحًا أنها تعكس اهتمام الدولة باستعادة الريادة الإعلامية لمصر على المستويين المحلي والإقليمي.
القناة الأولى والفضائية
وأوضح ”مجدي“ في تصريح خاص لـ «بلدنا اليوم» أن إعادة تقديم القناة الأولى والفضائية بحلة جديدة تمثل استجابة عملية لتحديات العصر الرقمي، حيث تتطلب المنافسة الإعلامية اليوم تقديم محتوى متميز، وشاشات تتمتع بجودة تقنية عالية، وبرامج تلبي تطلعات المشاهدين المتنوعة، مؤكدًا أن هذا التطوير يعكس رؤية شاملة لتحديث الإعلام المصري وبالتحديد ماسبيرو، وإعادته إلى دوره الريادي الذي طالما كان عنصرًا محوريًا في تشكيل وعي الشعوب العربية.
المتحدة للخدمات الإعلامية
وأشار أمين لجنة الإعلام بحزب ”المصريين“ إلى أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قدمت نموذجًا يحتذى به في التعاون بين القطاعين العام والخاص، حيث نجحت في دمج الخبرة والتقنيات الحديثة مع عراقة ماسبيرو وتاريخه، لافتًا إلى أن هذا الدمج يوفر فرصة حقيقية لتعزيز الإنتاج الإعلامي الوطني بما يتناسب مع متطلبات الجمهور العصري الذي يبحث عن المصداقية والجودة.
واختتم: يجب استثمار هذه الفرصة لتقديم برامج تتناول القضايا الوطنية والتنموية، وتسليط الضوء على الإنجازات التي تحققها الدولة في مختلف المجالات، مما يسهم في تعزيز الانتماء الوطني، وتقديم صورة إيجابية لمصر في الداخل والخارج، لا سيما أن القناة الأولى والفضائية المصرية لديهما قدرة عالية على جذب شريحة كبيرة من المشاهدين الذين كانوا قد اتجهوا إلى القنوات الأجنبية والمنصات الرقمية بحثًا عن محتوى متميز.
0 تعليق