الفلاحون يأملون إنقاذ الزراعات الخريفية بالتساقطات المطرية الأخيرة

0 تعليق ارسل طباعة

خلفت التساقطات المطرية التي شهدتها مجموعة من مناطق المملكة خلال هذه الأيام، ارتياحا لدى الفلاحين الذين يأملون أن تسهم في إنقاذ الزراعات الخريفية.

ويترقب كثير من الفلاحين أن تسهم هذه الأمطار في إنقاذ العديد من الزراعات الخريفية، بالرغم من كون ذلك أضحى صعبا.

في هذا الصدد، قال الفاطمي بوكرزية، رئيس الجمعية المغربية للتنمية الفلاحية: “يبدو الأمر صعبا شيئا ما، خصوصا مع قرب تغير الطقس وارتفاع درجة الحرارة”.

وأضاف بوكرزية، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “تغير درجة الحرارة سيؤثر على الزراعات، إذ ستنتقل إلى وضعية أخرى”.

وذكر المتحدث أن الأمطار التي شهدتها المملكة خلال هذه الفترة، يتمثل دورها في إنعاش الفرشة المائية وسقي الأشجار المثمرة.

واعتبر أن السنة الفلاحية ستكون صعبة، موردا أن “علامات واضحة تفيد بأن السنة ستكون جافة”.

من جهته، قال ميلود الأخضر، خبير الاستراتيجيات والتواصل الفلاحي والقروي، إن “هذه التساقطات من شأنها أن تعيد البسمة إلى وجوه الفلاحات والفلاحين، لكن يمكن القول بأنه يصعب إنقاذ المحصول الزراعي إلا في بعض المناطق القريبة من الشمال”.

وأضاف الأخضر، ضمن تصريح لهسبريس، أن “هذا الغيث النافع يمكن أن يتدارك من خلاله الفلاحون بعض الزراعات من قبيل القطاني التي يمكن أن تعوض السنة الفلاحية”.

وتابع: “نحن اليوم نعاني ليس من الجفاف، بل من عدم انتظام التساقطات المطرية وعدم العدالة الجغرافية لهذه التساقطات”.

وعبر ميلود الأخضر عن آمال الفلاحين بأن “تسهم هذه التساقطات في تدارك السنة الفلاحية لتفادي الخسارة الكبرى”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق