من الخيانة الزوجية إلى الابتزاز وفضائح العلاقات، كانت هناك أسماء ارتبطت بالعديد من الفضائح التي قلبت موازين مسيرتهم الرياضية. هؤلاء النجوم، الذين كان بإمكانهم الاستمرار في سطوعهم، وجدوا أنفسهم في مواجهة تحديات لا تقل قسوة عن المباريات الأكثر شراسة.

إيكاردي.. منبوذ الأرجنتين بسبب الخيانة

لم تكن موهبة ماورو إيكاردي محل شك، لكنه أصبح رمزًا للخيانة في الكرة الأرجنتينية بعد أن خطف زوجة زميله السابق ماكسي لوبيز. العلاقة المثيرة للجدل مع واندا نارا، التي كانت زوجة لوبيز وصديقة العائلة، جعلت إيكاردي منبوذًا في بلاده، حتى في أوج تألقه. ورغم حاجته إلى هداف بقيمته، استبعد منتخب الأرجنتين ضمه مرارًا، وظل إيكاردي يشاهد "التانغو" من المدرجات.

بنزيمة.. فضيحة الابتزاز تحرمه من المونديال

رغم أنه أحد أعظم هدافي ريال مدريد، إلا أن كريم بنزيمة حُرم من سنوات داخل منتخب فرنسا بسبب قضية ابتزاز صديقه وزميله ماتيو فالبوينا، بعد تسريب فيديو له في وضع حرج. ورغم تألقه في الليغا، دفع بنزيمة الثمن غاليًا، حيث غاب عن مونديال 2018، وشاهد بلاده تتوج باللقب من منزله. حتى بعد عودته لاحقًا، لم تمحُ الجماهير تلك الفضيحة من ذاكرة المنتخب الفرنسي.

بيكيه.. الخيانة تفسد صورة "الرئيس المستقبلي"

عاش جيرارد بيكيه مسيرة ذهبية مع برشلونة، وكان يُنظر إليه كإداري مستقبلي للنادي، لكن خيانته لشريكته شاكيرا غيّرت صورته بالكامل. تحولت الجماهير ضده بعد الكشف عن علاقته الجديدة، وتعرض لانتقادات واسعة أثرت على مسيرته حتى اعتزاله. والآن، يبدو أن مستقبله الإداري في برشلونة لن يكون كما كان متوقعًا.

دي بروين وكورتوا.. صراع داخل المنتخب البلجيكي

لم يكن كيفن دي بروين يتوقع أن تأتيه الطعنة من زميله الحارس تيبو كورتوا، الذي خان صداقته بإقامة علاقة مع صديقته السابقة. الخلاف كاد يشعل أزمة داخل المنتخب البلجيكي، لكن دي بروين اختار الصفح للحفاظ على وحدة الفريق. ومع ذلك، لا تزال الجماهير ترى كورتوا بنظرة مختلفة، معتبرة أنه خسر احترام الكثيرين رغم تألقه في الملاعب.

جون تيري.. قائد إنجلترا الذي أسقطته الخيانة

كان جون تيري رمزًا للقيادة في إنجلترا، لكنه فقد شارة القيادة بعد فضيحة علاقته بزوجة زميله السابق وين بريدج. القضية أشعلت وسائل الإعلام الإنجليزية، وتعرض تيري لهجوم عنيف، لدرجة أن بريدج رفض مصافحته علنًا في مباراة جمعت فريقيهما. ورغم نجاحاته مع تشيلسي، لم يستعد تيري مكانته السابقة داخل منتخب الأسود الثلاثة.

سمير نصري.. النهاية بقرار غير رياضي

لم يكن غياب سمير نصري عن مونديال 2014 بسبب الأداء، بل بسبب تصريحات صديقته. بعد استبعاده من قائمة منتخب فرنسا، شنت صديقته هجومًا على المدرب ديدييه ديشامب، ووصفته بـ"الأحمق"، مما جعل نصري في صدام مباشر مع الاتحاد الفرنسي. النتيجة كانت قطيعة نهائية مع المنتخب، وسرعان ما تراجعت مسيرته حتى اختفى من المشهد الكروي.