د ب أ
نشر في: الإثنين 3 فبراير 2025 - 7:21 م | آخر تحديث: الإثنين 3 فبراير 2025 - 7:21 م
تجري الحكومة النيجيرية محادثات مع السكان المحليين في منطقة أوجونيلاند بدلتا النيجر لاستئناف إنتاج النفط في المنطقة التي تضررت في السابق من أضرار بيئية، بعد موافقة شركة النفط متعددة الجنسية شل على بيع حقولها البرية في نيجيريا.
وفي الأسبوع الماضي أكد أولو فيرهيجين مستشار الرئيس النيجيري لشؤون الطاقة بيع شل لحقولها النفطية البرية إلى عدد من الشركات المحلية النيجرية مقابل 4ر2 مليار دولار. وتنهي هذه الصفقة وجود شركة شل، الموجود مقرها في لندن، في منطقة دلتا النيجر الذي استمر حوالي قرن من الزمن، حيث تواجه باستمرار شكاوى من تلويثها للبيئة.
ويقول مسؤولون حكوميون إن إمكانية استئناف إنتاج النفط في منطقة أوجونيلاند في جنوب نيجيريا، والتي أوقفت شركة شل عملياتها فيها منذ عام 1993 في أعقاب احتجاجات عنيفة بسبب مزاعم عن أضرار بيئية واسعة النطاق وانتهاكات لحقوق الإنسان، ستساعد في زيادة موارد البلاد من النقد الأجنبي.
قال ليدوم ميتي، وهو ناشط بيئي مخضرم ورئيس سابق لحركة بقاء شعب أوجوني: "الإجماع الواسع في أوجوني يؤيد استئناف الإنتاج".
وقد انسحب عدد من شركات النفط الغربية، بما في ذلك إكسون موبيل وإيني وإكوينور وتوتال إنرجيز ــ والآن شل ــ من نيجيريا.
وتتجه معظم هذه الشركات إلى الحقول البحرية وتقلص استثماراتها في منطقة دلتا النيجر في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا حيث تسببت التسربات النفطية في تلويث الأنهار والمزارع وتفاقم التوترات في المنطقة التي واجهت سنوات من العنف المسلح.
وقد تأخر بيع شل في أعقاب الاحتجاجات التي نظمتها المجتمعات المحلية وجماعات النشطاء، بما في ذلك منظمة العفو الدولية ومركز البحوث الهولندي غير الربحي للشركات المتعددة الجنسيات (سومو)، لمطالبة شل بإزالة التلوث من المنطقة أولا.
0 تعليق