خطط لها 5 سنوات.. الشرع يتحدث لأول مرة عن أحداث مثيرة في معركة إسقاط نظام الأسد

0 تعليق ارسل طباعة

تحدث رئيس سوريا في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، مساء اليوم الاثنين، في تصريح تليفزيوني له، عن تفاصيل معركة إسقاط نظام الأسد بعد التخطيط لها سنوات.

بداية التخطيط لإسقاط نظام الأسد

وقال أحمد الشرع، خلال كلمة تليفزيونية له، إن "الثورة السورية لم تكن ضعيفة كما يظن البعض، وأن القوى العسكرية المنضوية تحت لوائها اكتسبت خبرات كبيرة جعلتها تتفوق على نظام الأسد في عدة جوانب".

وأضاف الشرع أن "الضباط العسكريين في قوى الثورة خاضوا معارك كبيرة ساهمت في صقل مهاراتهم بشكل يفوق خبرات قوات النظام بأضعاف مضاعفة".

الشرع يكشف عن لقاء ضباط غربيين

وكشف الشرع عن لقاء جمعه مع أحد الضباط الغربيين بعد المعركة التي أدت إلى إسقاط النظام، قائلا: "قابلني أحد الضباط الغربيين، دون أن نذكر اسم البلد، وذلك بعد المعركة تقريبا بأسبوعين أو ثلاثة، فخرج تماما عن الحديث الدبلوماسي، ووقف على قدميه.. بعد ذلك، قال الضابط: "راقبت المعركة من خلال الأقمار الصناعية والطائرات المسيرة، فوجدت أن فيها مدرسة كبيرة جدا في العلم العسكري تستحق أن نكون نحن تلاميذ عند هذه المدرسة.. ثم أخرج الضابط وساما من على صدره وأهداني إياه".

وتابع رئيس سوريا في المرحلة الانتقالية، أن "تأكيده سابقا بشكل متكرر لقوة الثورة لم يكن مجرد شعارات لرفع المعنويات، بل كان يستند إلى معطيات دقيقة، مشيرا إلى أنه قارن بشكل منهجي بين إمكانيات قوى الثورة والنظام، "ليجد فارقا كبيراً لصالح الثورة على المستويات السياسية، والاقتصادية، والعسكرية، والاستخبارية، وحتى الاجتماعية".

وواصل الشرع أن "القوى العسكرية التي نشأت في ظل الثورة اكتسبت خبرات عالية واحترافية خلال السنوات الماضية، وأن هذه القوى تتمتع أيضا بعدد كبير من المقاتلين، مما يعزز من مكانتها وقدراتها".

سقوط نظام الأسد

وتحدث أحمد الشرع، في المقابلة التي ستبث مساء اليوم الاثنين، عن سقوط نظام الأسد خلال 11 يوما رغم عقود من الحكم.

تخطيط 5 سنوات لإسقاط نظام الأسد

وأوضح الشرع أن "المعركة كانت نتيجة تخطيط دقيق استمر خمس سنوات في إدلب، وتوحيد الفصائل واستيعاب القوى المختلفة"، مشددا على "أهمية بناء مؤسسات قائمة على القانون والمواطنة بعيدا عن المحاصصة الطائفية".

الشرع يكشف عن اقتصاد سوريا

وحول اقتصاد البلاد، استعرض الشرع خطة إصلاح تمتد لعشر سنوات لتحويل سوريا إلى بيئة استثمارية جاذبة، مع التركيز على عودة النازحين وتعزيز العلاقات الدولية لسوريا.

كما أكد أهمية العدالة الانتقالية لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم دون المساس بالسلم الأهلي.

إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق